الرئيس عدلى منصور نائبًا لرئيس الجمهورية

الرئيس عدلى منصور نائبًا لرئيس الجمهورية

الرئيس عدلى منصور نائبًا لرئيس الجمهورية

 العرب اليوم -

الرئيس عدلى منصور نائبًا لرئيس الجمهورية

صلاح منتصر

أعرف أننى أغامر باقتراحى ، لكن يشفع لى أننى أبغى مصلحة الوطن ، فإن كان خيرا فاللهم يسره . والموضوع ببساطة انه بعد انتخاب رئيس الجمهورية يكون قد اكتمل الاستحقاق الثانى فى خريطة الطريق ولم يعد متبقيا غير انتخاب مجلس النواب الجديد ليكتمل مثلث بناء الدولة :دستور ،رئيس ، برلمان .
ونحن نعرف أن الدستور خلا من شرط تعيين نائب لرئيس الجمهورية ، لكنه لا يمنع من أن يعين الرئيس عبد الفتاح السيسى نائبا له يساعده فى أعمال ومهام كثيرة مقبل عليها، وهو مايجعلنى أغامر وأرشح لهذا المنصب المستشار عدلى منصور ولدى الأسباب التالية :
أولا : إن المستشار منصور قام بعمله كرئيس مؤقت فى مرحلة بالغة الخطورة على أكمل وجه، وبالتالى فاختياره نائبا للرئيس استدعاء لخدمة وطنه رغم ما أبداه من رغبة فى الاعتزال أو العودة إلى منصة القضاء يستكمل فيها مابقى له من فترة الخدمة .
ثانيا : إن المستشار منصور لم يكن رئيسا ترانزيت جلس مشاهدا ومتفرجا ، بل إنه مارس الرئاسة بكل مسئولياتها وأصدر ما يجب من قرارات وكان صورة مشرفة لمصر أمام العالم .
ثالثا : إن هذا الاشتباك مع مختلف المشكلات داخليا وخارجيا قد أعطى المستشار منصور خاصة وأنه صاحب معرفة واسعة بالقانون رصيدا من الخبرة والمعلومات لم تتح لغيره، وبالتالى فاختياره نائبا للرئيس لن يكون مغامرة فى المجهول بل عن معرفة وخبرة وكفاءة ستساعد بلا شك الرئيس السيسي وتساعد مصر مساعدة إيجابية بما يصب فى مصلحة الوطن .
رابعا: إن اختيار المستشار منصور لهذا المنصب ليس إقلالا من شأن الرجل الذى يستحق كل تكريم ، بل هو ارتقاء وارتفاع بالمنصب الرفيع الذى سيسعد الشعب أن يشغله.
خامسا : إن هذا الاختيار لو حدث بإذن الله يحمل فى حد ذاته رسالة لا يغيب فهمها سواء فى داخل مصر أو خارجها للعالم من حولنا.
لقد استدعينا المشيرالسيسى على غير إرادته ليكون قدرنا ونكون قدره . فهل يصعب علينا استدعاء المستشار منصور لمهمة وطنية سامية ؟ أرجو الله أن ييسرالاقتراح إن كان خيرا ، والله والوطن من وراء القصد

 

arabstoday

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟

GMT 19:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

معايير الانتصار والهزيمة فى الحروب

GMT 19:43 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دروس مستفادة من أحداث غزة ولبنان وسوريا

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:21 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صدمة ترامب

GMT 09:17 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مهنة البحث عن «الاحتراق»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عدلى منصور نائبًا لرئيس الجمهورية الرئيس عدلى منصور نائبًا لرئيس الجمهورية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab