صلاح منتصر
< ظهور الرئيس السيسى فى سيناء مرتديا بدلته العسكرية التى خلعها منذ أصبح رئيسا ،تذكرنى بصورة السادات فى حرب 73 وأن الوطن بقيادة رئيسه فى حالة حرب مقدسة.
< من يعرف المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء يعرف أنه رجل بسيط آخر مايفكر فيه مظاهر السلطة والابهة ، ولذلك دهشت من الذين يتولون ترتيب مائدة اجتماعاته بالوزراء وملاحظة إبعاده بصورة ملحوظة عن الوزراء إلى يمينه ويساره . الرجل بسيط فلا تلبسوه «تعاليا» لا يعرفه !
< صورة الاسبوع التى لا تنسى طوابير المعزين فى شهيد مصر النائب هشام بركات التى امتدت بمهابة ونظام شارك فيها كل رجال القضاء وغيرهم استشعروا ان الفقيد دفع حياته ثمنا لاستنفار كل الشعب ضد الارهاب.
< بعد ان كانت فلسطين والقدس هى النقاب الذى يختفى وراءه «تنظيم انصار بيت القدس» فى سيناء والذى اعتبر عملياته الارهابية ضد الجيش المصرى وهو الجيش العربى الوحيد الذى انتصر على اسرائيل ، هى الطريق الى تحرير القدس (!) اعلن التنظيم اخيرا تغيير اسمه الى «ولاية سيناء» كاشفا عن حقيقة نواياه فى تحقيق مؤامرة الشرق الاوسط الجديد التى افسدتها ثورة 30 يونيو بتسهيل انتزاع جزء من سيناء يتم ضمه الى قطاع غزة و ينتهى الخلاف الفلسطينى الاسرائيلى على حساب مصر !
< مادامت الاعلانات هى التى أصبحت تسيطر على سوق المسلسلات ، فلا عجب أن أصبح نجوم بعض هذه الاعلانات هم الذين ينتظرهم المشاهدون !
< فى الوقت الذى حرمت فيه السينما العالمية ظهور المدخنين فى الأفلام والمسلسلات كواجب وطنى يشارك فى القضاء على ظاهرة التدخين التى تعتبر أسوا اختراع أضر بالبشرية ، أصبح نادرا خلو مسلسل مصرى واحد من ظاهرة التدخين ، وهو مالا يمكن أن يكون صدفة وانما بالاتفاق مع شركات التدخين لإفساد شبابنا
< أكد لى أصدقائى الأطباء ما كتبته «منى عطا» المحررة بمجلة روزا اليوسف عن طالب اسمه «فتحى مصطفى عبده» من مواليد عام 1939 دخل كلية طب قصر العينى عام 1964 (منذ 51 سنة) ومازال طالبا فيها حتى اليوم ، مما يجعله اطول دارس للطب فى التاريخ.