احسمها يا رئيس الوزراء

احسمها يا رئيس الوزراء

احسمها يا رئيس الوزراء

 العرب اليوم -

احسمها يا رئيس الوزراء

صلاح منتصر

قيد الدستور مجلس النواب القادم فقط (مادة 234 و244) بتضمنه تمثيلا ملائما لست فئات هى : العمال ،والفلاحين ، والشباب ، والمسيحيين ، والأشخاص ذوى الإعاقة ،والمصريون المقيمون فى الخارج .
 ولأنه ليس مضمونا تحقيق هذا التمثيل إذا جرت الانتخابات فى جميع الدوائر بالطريقة الفردية المعروفة ، لذلك كان ضروريا لجوء الذين وضعوا مشروع قانون انتخاب مجلس النواب إلى القائمة المطلقة لا النسبية .
وعمليا حسب المشروع يتم تقسيم الجمهورية إلى 8 دوائر كبيرة كل دائرة تمثلها قائمة من 15 مرشحا مستقلين أو حزبيين ، لكن المهم تضمن كل قائمة الفئات الست السابقة ، والقائمة التى تحصل على أعلى الأصوات يفوز مرشحوها الــ 15 وهذا هو نظام القائمة المطلقة . وهذه الطريقة هى الوسيلة الوحيدة التى تضمن تمثيل الفئات الست كما نص الدستور ، لأن تطبيق نظام القائمة النسبية التى تأخذ فيها كل قائمة فى الدائرة الواحدة نسبة من المقاعد تبعا للأصوات التى حصلت عليها لا يمكن أن تحقق هذا التمثيل .
هذه نقطة لا بد أن نحيى عليها لجنة إعداد المشروع ، لكن الذى يجب مقاومته أن يضم مجلس النواب 630 عضوا ، الأمر الذى يجعلنى أناشد المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن يذهب ويعاين بنفسه قاعة البرلمان ليقرر بعين الخبير الهندسي قدرات هذه القاعة وهل يمكن أن يحشر فيها العدد المقترح لمجلس النواب.
أناشد المهندس محلب ليحكم ويقرر أيهما أسهل وأوفر وأضمن : أن نخفض عدد النواب حسب سعة القاعة ، أم نقوم بتعديل وتوسعة القاعة بما لايشوهها ويفقدها مهابتها وأثريتها مع الأخذ فى الاعتبار صعوبة إدارة مجلس يضم 630 عضوا مطلوب منه أن يقر ما لايقل عن 50 تشريعا فى أول دوراته ؟
احسمها يا رئيس الوزراء وقم بزيارة القاعة ، وأنت مشهور عنك النزول بنفسك إلى مواقع المشكلات وحسمها.

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احسمها يا رئيس الوزراء احسمها يا رئيس الوزراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab