احجبوا أسماء الشرطة

احجبوا أسماء الشرطة

احجبوا أسماء الشرطة

 العرب اليوم -

احجبوا أسماء الشرطة

صلاح منتصر

بودي لو أن وزارة الداخلية ألزمت نفسها وقياداتها وضباطها بعدم التطوع بنشر أسماء الضباط وأنشطتهم ومواقعهم وتحركاتهم والعمليات التى قاموا بها مما يجعلهم هدفا سهلا لعصابات الشر والإرهاب أعداء الوطن .

من يطالع الصحف اليومية يجدها لا تخلو في أى يوم من أسماء الكثيرين من الضباط الذين يتسابق محررو الحوادث بالصحف إلى ذكرها والعمليات الأمنية التى قاموا بها بهدف استرضاء هؤلاء الضباط وتشجيعهم على تزويد المحرر بالمزيد من الأحداث والانجازات التي يقومون بها ، والا نال المحررون غضب مصادرهم الشرطية ، فى الوقت الذى يستطيع من يريد أن يرسم من خلال الأسماء المنشورة ورتبهم ومواقعهم خريطة كاملة لجهاز الشرطة وأسماء حضرات الضباط في كل قسم وقطاع بما يسهل اختيار المستهدفين من هؤلاء الضباط !

ولا أعرف كيف يستقيم ذلك مع حالة الحرب الحقيقية التى تخوضها الشرطة ضد الإرهاب وتقتضي الحظر وفرض السرية التامة على تحركات أفراد الجهاز حفاظا على حياتهم التى هي بالقطع أهم من شهرة وقتية يحققها نشر اسم الضابط والعملية التى قام بها والتوجيهات التى تلقاها من رؤسائه وصولا إلى مساعدى الوزير .

وما دمنا في حالة حرب مع الإرهاب فأضيف اقتراحا مفيدا تلقيته من المهندس مصطفى الشيمى يقوم على تخصيص صندوق لمكافأة المواطنين الذين يدلون بمعلومات تؤدى إلي كشف الإرهابيين ونشاطهم . ولأن الخوف يمنع المواطنين فيجب تشجيع أصحاب المعلومات بالابلاغ عن معلوماتهم فى رسائل سرية لا يكتبون فيها أسماؤهم وانما مثلا رقما أى رقم 146 أو 77 أو غير ذلك من أرقام يختارها صاحب البلاغ ، بحيث إذا تأكدت الشرطة من المعلومة وحققت نتائجها ، اتصل المبلغ بصندوق المكافآت وأبلغهم الرقم الذى ذكره فى الرسالة التي أرسلها بما يؤكد أنه صاحب المكافأة فيقوم الصندوق بتسليمها له فى سرية تامة .

وقد يحتاج الاقتراح إلى تطوير ولكن يبقى الهدف منه وهو مشاركة المواطنين فى حماية بلدهم وأيضا حمايتهم أيضا من العمليات الانتقامية التى يخشونها حتى يعملوا فى أمان ومكافأة من يكشف عن عمليات وقعت والأهم قبل وقوعها بما يقطع يد الإرهاب !

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احجبوا أسماء الشرطة احجبوا أسماء الشرطة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab