إعدام وزير

إعدام وزير

إعدام وزير

 العرب اليوم -

إعدام وزير

صلاح منتصر

حتى يصدق حكمك وتقرر إعدام الوزير، استدعى من موقع «جوجل» ـ كما فعلت أنا ـ «شريط الحوار الأزمة» الذى أجراه المستشار محفوظ صابر وزير العدل مع مذيع برنامج البيت بيتك. إن مدة الشريط دقيقة ونصف أنقل إليك نصها، ولكن أرجوك حاول أن تسمعه وتراه بنفسك:  

بدأ التسجيل بقول المذيع: يعنى لو ابن عامل نظافة يمكن أن يتعين قاضي.

الوزير: يعنى حضرتك بتقول كلمة.. يعنى مش قوى كده.. هوه برضه عمل القاضى مفروض إنه من وسط مناسب لهذا العمل، مع احترامنا لعامل النظافة ولمن هو أقل منه أو أكثر منه. فضرورى يبقى الوسط البيئى الذى ينشأ فيه القاضى مناسب، ما يبقاش فوق ولا هوه تحت قوي، ولكن ضرورى يبقى فى وسط مناسب، وكتر خيره عامل النظافة اللى ربى ابنه وحصل على شهادة، كتر خيره.. ولكن ده لو عمل بالقضاء حتبص تلاقيه حصل له حاجات كتيرة، اكتئاب نفسي، يعنى مش حيستمر، وأنا بأقول لك الكلام ده.

المذيع : عن تجارب سابقة يافندم.

الوزير: أيوه أيوه.. وبعدين برضه القاضى له مع احترامى لكل عامة الشعب القاضى له شموخه ووضعه فضرورى يبقى مستند لوسط بأقول لك وسط محترم ماديا ومعنويا والكلام ده.

المذيع : طب معلهش معالى الوزير لما أثيرت هذه القضية اتقال إن هذا تمييز وإننا بنعاقب الابن على حاجة لم يرتكبها.

الوزير: معلهش، هوه حيروح برضه فى وظيفة مناسبة ومابقولش يتحرم من العمل لكن حيروح فى وظيفة مناسبة، لكن ضرورى القاضى يبقى وسطه برضه إلى حد ما معقول شوية.

والآن أعد قراءة نص الحوار على مهلك وأجب:

1ـ هل وردت كلمة «زبال» التى أصبحت على كل لسان فى الحوار؟

2ـ هل تضمن كلام الوزير إهانة لعمال النظافة أو استخدم وصفا أو كلمة تهينهم؟

3ـ هل تعامل الوزير مع القضاة طبقيا أم وصفهم بأن يكونوا من «وسط مناسب» ؟

4ـ هل أخطأ الوزير عندما وصف الشروط الخاصة بالقاضي؟

5ـ هل تجاوز الوزير أدب الحوار والحس السياسي؟

arabstoday

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 07:43 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

حرب الخطة أم حرب التداعيات؟

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 07:38 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المُنية في مزايا الكُنية!

GMT 07:37 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

محاولات لفتح ملفات لوكربي المغلقة

GMT 07:35 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الطرح المخاتل لمشكلة الهجرة غير النظاميّة

GMT 07:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

المعرفة القاتلة والحرب المحتملة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام وزير إعدام وزير



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 05:53 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

استشهاد شقيق الصحفي إسماعيل الغول في مدينة غزة

GMT 13:29 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

"المركزي" التركي يثبت معدلات الفائدة عند 50%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab