أنت فى عصر أوبر

أنت فى عصر أوبر

أنت فى عصر أوبر

 العرب اليوم -

أنت فى عصر أوبر

صلاح منتصر

 (2) أوبر uber ـ لم يكن الطريق سهلا أمام فكرة «أوبر» التى طقت فى دماغ اثنين قاما بتنفيذها فى سان فرانسسكو قبل خمس سنوات فقط، واليوم فى آخر تقدير أن الشركة ـ التى ليست سوى مكتب وموقع وتليفون وشبكة اتصالات وليس لها جراج أو ورشة صيانة ـ تقدر بـ 50 مليار دولار . ففى البداية لم يلتفت أصحاب التاكسيات للمشروع ولكن مع انتشاره السريع وزيادة عدد أصحاب السيارات المشتركين فيه (يقدرون حاليا بأكثر من 12 مليونا) بدأت اتحادات التاكسيات فى لندن وباريس ومدريد وبرلين احتجاجاتها والتهديد بالإضراب. وباستثناء برلين التى منعت أوبر رغم استخدامه فى المدن الألمانية المختلفة، فقد فشلت محاولات وقف أوبر فى الدول والمدن الأخرى . فقد وجدوا أنه فى كل مرة يحدث فيها إضراب يزداد عدد أصحاب السيارات الذين يقبلون على تسجيل أسمائهم وبيانات سياراتهم لدى الشركة مما يحقق ضررا أكثر لأصحاب التاكسيات .

وفى مجتمعات تحترم العمل ولا تعتبر من يستثمر سيارته لمنفعة مادية أقل شأنا من الراكب الذى فى حاجة إلى خدمة السيارة، أصبحت «أوبر» ظاهرة العصر، خاصة أن نظام الشركة صارم فى تحديد الأجر بطريقة أقل من التى تتعامل بها سيارات التاكسى والأهم اختيار أنواع السيارات التى تنضم للنظام من أحدث الموديلات . ولهذا ليس غريبا أن يجد من يطلب «أوبر» سيارة مرسيدس أو بى إم أو لكزس أمام عنوانه لتوصيله إلى مشواره .

وصاحب السيارة هو الذى يحدد متى يكون تحت طلب الشركة، وما عليه إلا أن يبقى فى مكانه فى انتظار أقرب راكب حتى يتلقى التوجيه من الشركة بالذهاب إليه وتوصيله إلى العنوان المحدد فى الوقت الذى يبقى فيه تحت رقابة الشركة . ولهذا لم يعد النظام مقصورا على الرجل بل على المرأة التى يبدو عاديا للراكب أن يجد السيارة التى تصله تقودها سيدة يجلس إلى جوارها طفلها الذى ترعاه وتعمل للكسب الشريف .

يقال إن «أوبر» ظاهرة عصر المحمول والفيس بوك والتويتر ، ومن يدرى أى أفكار أخرى يمكن أن تخرج من «أوبر» ؟!

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنت فى عصر أوبر أنت فى عصر أوبر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab