أصعب من العلاج

أصعب من العلاج

أصعب من العلاج

 العرب اليوم -

أصعب من العلاج

صلاح منتصر

أكثر من 30 رسالة تلقيتها يرجو أصحابها مساعدتهم فى معرفة النظام الغذائى الذى اتبعه ( م.ا) مريض السرطان والسكر والضغط الذى رفض العلاج الطبى ودخل فى تجربة أكد أنها نجحت معه عن طريق اختيار الغذاء الذى يتناوله . وقد أرسل لى صاحب التجربة مايتصل بغذائه وما أن قرأت ما أرسله حتى صعب على الذين سيحاولون تقليده.

فالمأكولات نعم من نعم الله علينا وحرماننا منها بالغ الصعوبة لان الانسان يأكل بعينيه اولا ، والصيام عن الطعام محدود بشهر فى السنة وفى نهاره فقط فما بالنا بصيام طويل نهارا وليلا عما لذ وطاب ؟ مع ذلك يعترف (م.ا) بأنه لم يستشر أحدا فى نظامه الغذائى وأنه عندما بدأه لم يكن يتصور استمراره ، إلا أن النظام القاسى أصبح جزءا من حياته .

يتضمن البرنامج مجموعة ممنوعات تتضمن : اللحوم بجميع اشكالها حمراء أو دواجن . ومن البحر لا يأكل سوى السمك ومرة واحدة أسبوعيا /السكريات والكربوهيدرات التى تتحول الى سكريات » حيث إن السكريات من قراءتى هى الغذاء الرئيسى للخلية السرطانية» / المياه الغازية بمختلف انواعها والدهون والزيوت والالبان (باستثناء اللبن الرايب مثل الزبادى)  والبقوليات  والبيض والكحوليات كل هذه من الممنوعات .

أيضا من الممنوعات والعهدة على صاحب التجربة : العسل الابيض والبطاطس والزيتون والعصائر  المصنعة  والقهوة واملاح الصوديوم ( يمكن تناول املاح البحر ). ولمعاناة صاحب التجربة من دوالى المرئ فقد أدخل فى قائمة الممنوعات البرتقال والاناناس والجريب فروت رغم انها أغذية ذات فائدة عالية .

أما ما يدخل تحت المسموح ويوصى به فهو : تناول كميات كبيرة من المياه / السير يوميا نحو نصف ساعة / تناول انزيم للهضم الطبيعى / تناول الكركم (turmeric ) سواء مع الماء او مع الزبادى  وهو كما يقول معجزة لسرطان الكبد وامراض عديدة وهو من نفس عائلة الجنزبيل ولكن لا ينصح أبدا بتناول أكثر من 8 جرامات يوميا لانه - اى الكركم - قد يسبب سيولة فى الدم مما يستدعى اختبار سيولة . وحسب قوله فهو يتناول نحو اربعة جرامات موزعة  على مدى اليوم ودون انقطاع .
وللحديث بقية

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصعب من العلاج أصعب من العلاج



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab