إنقاذ منير عبد النور
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

إنقاذ منير عبد النور

إنقاذ منير عبد النور

 العرب اليوم -

إنقاذ منير عبد النور

بقلم : صلاح منتصر

فتحت بريدى منذ‮ ‬يومين فوجدت رسالة تتصدره تقول‭ :‬«أنا‭ ‬منير‭ ‬عبد النور‮.‬‮ ‬أنا فى ليماسول بقبرص وقد فقدت لتوى فى سيارة ‮ ‬تاكسى حقيبتى الخاصة التى بها تليفونى ‬وفلوسي‮ ‬‭.‬‮ ‬فى‭ ‬حاجة الى مساعدة منك لمواجهة الموقف‮ ‬‭.‬‮»‬

الرسالة وهى‭ ‬بالإنجليزية‭ ‬تؤكد أمرين الأول أنها مرسلة من عنوان البريد ‬الالكترونى لمنير الوزير‭ ‬السابق‭ ‬المعروف‭ ‬للسياحة‭ ‬والصناعة‭ ‬،أما الحقيقة الثانية فهى أنها رسالة‮ ‬ عبيطة مرسلة من نصاب جاهل اختار‭ ‬شخصية‭ ‬لا‭ ‬يعرفها‭ ‬ولا‭‬يعرف أن منير لو تعرض‭ ‬لمثل‭ ‬ماذكره‭ ‬لوجد ‬الكثيرين‭ ‬الذين‭ ‬يعرفونه فى‭ ‬أى‭ ‬مكان‭ ‬ويسعدون لمساعدته دون حاجة لاطلاق هذه الرسالة ‬التى تشبه رسائل‮ ‬sos‮ ‬اى انقذونا‮ ‬.

وعند ما اتصلت بمنير ضاحكا كشف لى‮ ‬أن النصاب نجح فى اختراق بريده‮ ‬وأرسل رسالة الانقاذ التى وصلتنى الى قائمة‮ ‬كبيرة من أصدقائه منهم الذى فى روسيا وأسبانيا وسويسرا‭ ‬وقد فوجئ منير باتصالاتهم التى كانوا ‬متأكدين فيها انها عملية نصب ولكنهم أرادوا تحذيره‮ ‬‭ ‬عمليات النصب إذن‭ ‬مستمرة‭ ‬‮ ‬ويسميها المهندس‮ «‬عمر سامى‮»‬ مؤسس‮ موقع‮ ‬egypt14‭.‬com‮ ‬باسم‮ ‬fishing‮ ‬ أى تصيد‮‬‮ ‬فالرسالة التى تصلك تذهب‭ ‬إلى‭ ‬مئات‭ ‬غيرك‭ ‬من‭ ‬الذين‭ ‬تمكن‭ ‬‮ ‬مرسلها‮ ‬‭ ‬من جمع عناوينهم وكل رسالة عبارة‮ ‬عن‮ «‬سنارة‮» ‬فى‭ ‬الفضاء‭ ‬تنتظر من‮ ‬يلتقط الطعم,‮ ‬وقد تصادف قبل اسبوع ان تعرضت لفخ‮ ‬ذكى عبارة عن رسالة‮ ‬يبلغنى مرسلها وهى‮ «‬مؤسسة مصرفية‮ »‬ لا اعرفها انها‮ ‬خصمت ‬من حسابى لديها‮ ‬مبلغ‮ ‬كذا‮.

‬ولأنى‭ ‬ليس‭ ‬لى‭ ‬معرفة‭ ‬بالمؤسسة‭ ‬المذكورة‭ ‬فالمفروض‭ ‬أن‭ ‬أبادر بالرد وابلغها أنه لا حساب لى عندهم‮ ‬وأصحح البيانات التى كتبوها‮ ‬‭.‬‮ ‬وهنا‭ ‬أكون‭ ‬التقطت‭ ‬الطعم‭ ‬لأن‭ ‬كل‭ ‬المطلوب‭ ‬اسمى‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يعرفونه‭ ‬وبياناتى‭ .

‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬رسائل‭ ‬النصب‭ ‬المرسلة‭ ‬لا‭تتضمن‭ ‬فى‭ ‬بدايتها ‬اسم‭ ‬المرسل‭ ‬إليه‭ ‬لأن‭ المرسل ‬لا‭ ‬يعرفه‭‬، بالإضافة إلى‭ ‬أنه‭ ‬كما‭ ‬ذكرت‭ ‬يكتب‭ ‬نسخة‭ ‬واحدة‭ ‬من الرسالة‭ ‬تبدا‭ ‬بكلمة‭ ‬‮«‬‭‬عزيزى» ‬يرسلها‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مائة‭ ‬عنوان‭ ‬ينتظر‭ ‬من‭ ‬يبتلع‭ ‬الطعم‭ ‬ويرد‭ ‬عليه‭. ‬ولهذا‭ ‬فالنصيحة‭ ‬الأولى‭ ‬والأخيرة‭ ‬ألا‭ ‬ترد‭ ‬على‭ ‬الرسالة‭ ‬وأن‭ ‬تعرف‭ ‬أن‭ ‬السماء‭ ‬لا‭ ‬تمطر‭ ‬ذهبا‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كنت‭ ‬غاوى‭ ‬نصب‭! ‬

 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنقاذ منير عبد النور إنقاذ منير عبد النور



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab