من يعرف القيمة المضافة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

من يعرف القيمة المضافة ؟

من يعرف القيمة المضافة ؟

 العرب اليوم -

من يعرف القيمة المضافة

بقلم : صلاح منتصر

كل يوم نجد فتفوتة معلومة عن قانون القيمة المضافة . وآخر هذه الفتافيت ما نشرته صحيفة الأخبار أمس الأول منسوبا لوزير المالية عمرو الجارحى من أن ضريبة القيمة المضافة ستحل محل ضريبة المبيعات وليس ضريبة جديدة . وهى معلومة كما ترى كان يجب أن تكون أول مايصرح به المسئولون ولكنهم على مايبدو نسوا !

وأزعم أنه لو سئل عشرة مصريين من مختلف الثقافات عن قانون الضريبة المضافة لإختلفوا فى إجاباتهم خصوصا وأنه ليست لدينا عادة أن يقول الفرد قول لا أعرف بل لابد أن يفتى ويجيب دون أن يعرف !

وأى ضريبة تقررها الدولة لا يدفعها فى النهاية سوى المواطن ، ولهذا تحرص الحكومات أن تشرح مقدما وبالتبسيط الواضح أسباب الضريبة وفئتها وأهميتها وطريقتها وكل المعلومات الوافية عنها . أما ما نعرفه عن ضريبة القيمة المضافة فهى أن الحكومة مصرة على أن تكون 14 فى المئة ولجنة الخطة بمجلس النواب ترى أنها نسبة عالية وتريد تخفيضها إلى 12 فى المئة وبعض أفرادها يقول كفاية عشرة فى المئة ، فيزعل وزير المالية ويعلن بأن أى تخفيض يمس مقترح الحكومة لن يمكنها من الوفاء بإلتزاماتها !

واتذكر عندما عرض مشروع قانون الخدمة المدنية على مجلس النواب وكان مشروع القانون الوحيد الذى رفضه المجلس أن ثارت الحكومة واعتبرت قرار المجلس هدما لكل مابنته فى المشروع ، ثم مع الأخذ والعطاء تم تعديل المشروع وإعترفت الحكومة أن التعديل جعل المشروع الذى تم إقراره أفضل كثيرا !

اليوم يبدو أن مشروع الضريبة المضافة حوار خاص بين المالية ولجنة التخطيط بالنواب ، بينما الطرف الأصلى فى هذا الحوار هم ملايين المواطنين الذين يجب أن تقنعهم الحكومة بكل تفاصيل هذه الضريبة التى يقال أنها تفرض على كل زيادة فى قيمة إنتاج أى سلعة أو خدمة حتى تصل إلى المستهلك الذى يقوم فى النهاية بتسديدها .

وقد سألت من توسمت فيهم المعرفة وأجابونى ولم أعرف ، وتذكرت حملة الدكتور يوسف بطرس التى لا تنسى عن قانون الضريبة الذى أصدره وكيف أقنع به الملايين ، وتمنيت لو كررناها مع قانون الضريبة المضافة بغير وجود الدكتور يوسف !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يعرف القيمة المضافة من يعرف القيمة المضافة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab