عتاب لابد منه
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

عتاب لابد منه

عتاب لابد منه

 العرب اليوم -

عتاب لابد منه

بقلم : صلاح منتصر

عادت رحلات الطائرات بين روسيا ومصر بعد توقف استمر 29 شهرا و11 يوما من أول نوفمبر 2015 إلى 11 أبريل 2018 إثر سقوط طائرة ركاب روسية بعد دقائق من مغادرتها شرم الشيخ. وعلى الفور أصدرت روسيا فرمانا بوقف رحلات السياح الروس إلى شواطئ البحر الأحمر التى عشقها الروس وجعلت فنادقها تعلم العاملين بها اللغة الروسية.

وقد كان المتصور ألا تطول مدة الوقف أكثر من شهر أو شهرين، فالبلدان مصر وروسيا لهما تاريخ ممتد من الصداقة، فلولا مصر لما دخل الاتحاد السوفيتى منطقة الشرق الأوسط، وهى صداقة أثمرت بناء السد العالى ومساعدات السلاح فى الحرب ، لكنها كلفت مصر عدم رضا أمريكا عن العلاقة المصرية السوفيتية.

وفى العصر الحديث زادت علاقات القاهرة وموسكو ووصلت إلى اتفاق على إقامة محطة الضبعة النووية فى الوقت الذى يقال إنه فى الوقت الذى ستبدأ فيه هذه المحطة العمل سيكون العالم قد اتجه إلى مصادر الطاقة المتجددة.

مع ذلك لم تشفع هذه العلاقة الخاصة جدا فى موقف روسيا، وتعاملت موسكو مع مصر بأقصى درجات الشدة والاشتراطات والمطالبات،على أساس أن الطائرة الروسية سقطت نتيجة عمل إرهابى استغل ضعف إجراءات الأمن فى مطار شرم الشيخ، وربما لولا قرب مباريات كأس العالم التى تشترك فيها مصر فى روسيا لظل الطيران بين البلدين متوقفا إلى أمد مجهول.

لماذا هذه القسوة والشدة وعمليات الإرهاب وضحاياه فى كل العالم؟ ثم مالذى كان يتمناه الإرهاب من هذه العملية أكثر مما فعلته روسيا؟ أليس هدف الإرهاب إضعاف الاقتصاد المصرى وضرب الحركة السياحية المصرية، والإضرار بأصحاب الفنادق فى منطقة البحر الأحمر وبآلاف العاملين فيها؟ وأين علاقة الصداقة المزعومة إذا لم تقم الدول فى الأزمات بمراعاة مصالح كل طرف. الأزمة مضت، لكن الذى لا ننساه أن موسكو بموقفها إنحازت للإرهاب، و كان يمكنها التعامل بصورة أفضل، خاصة أن مصر شددت جدا من إجراءات التأمين اللازمة ليس لحماية الروس، وإنما لكل زوار مصر، وأيضا لكل المصريين.. أهلا بالسياح الروس ولكن لا بد من هذا العتاب!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عتاب لابد منه عتاب لابد منه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab