جراند أوتيل

جراند أوتيل

جراند أوتيل

 العرب اليوم -

جراند أوتيل

بقلم : صلاح منتصر

كان نصيبي من بوفيه المسلسلات المعروض هذا العام ،مسلسلا أتابعه باهتمام وهو «جراند اوتيل» الذي جذبتني إليه عناصر عديدة من تشويق في الأحداث ومفاجآت وسرعة أدارها باقتدار المخرج محمد شاكر خضير مع آداء متميز من باقة من الوجوه الشابة الجديدة إلي حد ما علي المسلسلات ، ويعتبر «جراند أوتيل » ـ رغم أعمال سابقة لهذه الوجوه ـ نقطة تحول في مستقبل كل منهم . أخص بالذكر أمينة خليل التي تركت بصمة تؤكد مولد نجمة جديدة لها إطلالة معبرة ، وعمرو يوسف ( أداء طبيعي راق ) ومحمد ممدوح ( دور صعب يستحق جائزة خاصة ) وأحمد داود وأنوشكا ( الشر بشياكة وأرستقراطية) إلي جانب الأستاذة الكبيرة سوسن بدر .

المسلسل فيه رائحة أجاثا كريستي وهيتشكوك واحتمال اقتباسه من فكرة أجنبية، ولكن تامر حبيب كاتب السيناريو والحوار استطاع تقديمه في خلطة مشوقة ياريت من يقتبسون يفعلون مثله!

الذي أعيبه علي «جراند أوتيل» هو تغطية الصوت العالي للموسيقي التصويرية علي عدد من مشاهد الحوار المهم بين بعض الشخصيات وفي مواقف تحتاج سماع كل كلمة . صمت الموسيقي في هذه المواقف قد يكون أهم ، لأن الصمت هنا في حد ذاته موسيقي ، وفي الوقت نفسه يسمح للمشاهد بمتابعة الأحداث الغامضة ، وإذا كان ولابد فالمفروض ألا تغطي الموسيقي في جميع الأحوال علي طبقات الحوار .

وأنهي بسؤال عن برامج التعذيب :لو أن رامز أو رمزي وضعا في نفس المكان الذي يضعان فيه ضيوفهما ، الأول في حريق والثاني أمام أسد ، فهل كان تصرف أي منهما سيختلف عن تصرف الذين يستدرجوهن؟ أعرف أن هناك فلوسا مغرية تدفع ومشهاد تمثيليا يؤدي بدليل أن ضيفا واحدا لم يمت من الخضة وأزمة قلبية كان من الطبيعي أن يصاب بها أكثر من ضيف لو كان المشهد مفاجئا فعلا، لكن السؤال بعد ذلك : مافائدة مثل هذه البرامج غير أنها تضيف إلي حياتنا ــ حتي لو كانت تمثيلا ــ عنفا «أهبل» يؤثر بالتأكيد علي أطفالنا ويربي فيهم القسوة وشهوة الضحك علي الآخرين حتي لو ماتوا رعبا !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراند أوتيل جراند أوتيل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab