حكاية من التاريخ
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حكاية من التاريخ

حكاية من التاريخ

 العرب اليوم -

حكاية من التاريخ

بقلم : صلاح منتصر

فى إسكتلندا كان هناك فلاح فقير يعانى من الفقر الشديد . ذات يوم، وبينما يتجول فى أحد المراعى سمع صوت الكلب ينبح نباحا مستمرا جعله يذهب سريعا حيث وجد طفلا يغوص فى بركة من الوحل وهو يصرخ بفزع من الرعب . ولم يفكر الفلاح بل قفز بملابسه فى بحيرة الوحل وأمسك بالصبى وأخرجه منقذا حياته. وفى اليوم التالى جاء الفلاح رجل تبدو عليه علامات النعمة والثراء وقد أدرك الفلاح أنه والد الصبى الذى أنقذه فى اليوم السابق . 

قال اللورد الثرى للفلاح : لو ظللت أشكرك طوال حياتى فلن أوفيك حقك، فأنا مدين لك بحياة ابنى فاطلب ما تشاء من أموال ومجوهرات أو مايقر عينيك. قال الفلاح: سيدى اللورد أنا لم أفعل سوى مايمليه على ضميرى، وأى فلاح مثلى كان سيفعل مافعلته، فابنك هذا هو ابنى . قال اللورد : حسنا طالما تعتبر ابنى مثل ابنك فأنا سأتولى مصاريف تعليم ابنك حتى يصبح رجلا صالحا لبلده وقومه. 

لم يصدق الفلاح فأخيرا سيتعلم ابنه فى مدارس العظماء، وبالفعل تخرج ابن الفلاح واسمه «فليمنج» فى مدرسة «سانت ماري» للعلوم الطبية. وأصبح هذا الصغير ابن الفلاح الفقير متعلما بل عالما كبيرا اشتهر باسم سير الكسندر فليمنج (1881ـ1955) مكتشف البنسلين أول مضاد حيوى عرفته البشرية عام 1929 ويعود له الفضل بعد الله فى القضاء على معظم الأمراض الميكروبية، ولذلك حصل على جائزة نوبل عام 1945 . 

لم تنته القصة فحينما مرض ابن اللورد الذى أنقذه فليمنج من الغرق وأصيب فى كبره بالتهاب رئوى كان البنسلين هو الذى أنقذ حياته .لكن المفاجأة الأكبر أن هذا الصبى ابن اللورد الذى أنقذ فليمنج الأب حياته من الغرق وأنقذ فليمنج الابن حياته من الموت بفضل البنسلين، هو نفسه إبن اللورد راندولف تشرشل صاحب الاسم الشهير «ونستون تشرشل» أعظم رئيس وزراء بريطانى الذى قاد الحرب ضد هتلر فى الحرب العالمية الثانية ( 1939ـ1945).

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكاية من التاريخ حكاية من التاريخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab