هموم الصحافة

هموم الصحافة

هموم الصحافة

 العرب اليوم -

هموم الصحافة

بقلم : صلاح منتصر

 من المحزن والمؤسف أن الأزمة التى أثارت الصحفيين وأغضبت الرأى العام ، بدأت باحتضان النقابة اثنين لم يبديا رأيا يستحق الدفاع عنه ، بل اتهما فى جريمة جنائية استدعت التحقيق معهما ، وأحدهما كتب منشورا بالغ الانحطاط على صفحته يدعو فيه إلى قتل كل ضابط شرطة وكل ضابط جيش وأيضا قتل رئيس الجمهورية (!) وبدلا من أن يواجه بشجاعة مسئولية ما كتب لجأ الى نقابة الصحفيين وبكل أسف نجح فى توريطها لتتوالى التداعيات من اتهام الأمن باقتحام النقابة للقبض عليهما الى اجتماع فى النقابة على شكل مجلس حرب طالب باقالة وزير الداخلية وحجب الصحف وتسويد الصفحات والاعتصام وأكثر من ذلك مطالبة الرئيس بالاعتذار !

2ـ بعض المؤسسات الصحفية ـ وسأقول بحسن نية ـ سارعت وسودت صورة وزير الداخلية دون أن تتنبه إلى أن هذه القرارات التى صدرت من مبنى النقابة لم تصدر من جمعية عمومية نعرف ويعرفون جميعا شروط انعقادها من اخطارات وعدد معين ومحاضر تسجل المشتركين وغير ذلك مما لم يكن موجودا .

3ـ غطت قرارات الحرب التى أصدرتها مجموعة النقابة خاصة طلب اعتذار الرئيس ، على اتهام الأمن بدخوله أو اقتحام النقابة ، وأثارت هذه القرارات غضب الرأى العام خاصة بعد أن تم تداول المنشور المنحط الذى كتبه أحد الذين آوتهم النقابة ، ووصل الاستياء الى درجة تهديد كثيرين بالامتناع عن شراء الصحف

4ـ كان ضروريا أن يدعو الأهرام بتاريخه العريق وثقله بين المؤسسات الصحفية الى اجتماع يصحح المفاهيم ويوضح أن ما صدر من مجموعة النقابة ليس صادرا عن جمعية عمومية تعبر عن جموع الصحفيين . وقد فوجئت شخصيا عند ذهابى للأهرام أمس الأول بزحام كبير لم أعهده مما اضطر المشرفون اضافة عدد كبير من الكراسى ملأت «الطرقة» الطويلة خلف القاعة .

5ـ هناك اتهام من البعض بأن اجتماع الأهرام أدى الى انقسام فى الأسرة الصحفية ، وربما جرى ذلك لبعض الوقت ولكنه ضرورى لتنبيه التيارات التى تصورت أنها امتلكت توجيه الصحافة حسب رؤاها التى تم كشفها ، مما استدعى وقفة شجاعة تزيل الغشاوة عن العيون وتصحح ما فهمه الرأى العام بالخطأ عن الأسرة الصحفية.

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم الصحافة هموم الصحافة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab