بقلم : صلاح منتصر
أصل الحنفية
حتي أيام محمد علي كان اعتماد المصريين علي «الصفيحة والكوز» في الاستحمام والوضوء ،الي أن أدخل محمد علي نظام المواسير التي تنقل المياه وتنتهي بما سماه خبراء اللغة العربية «الصنبور» . وقد اختلف رجال الدين حول الصنبور، وكان أشدهم في رفضه الحنابلة الذين أفتوا بحرمته لأنه بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار . بينما أيد المذهب الحنفي الوسيلة الجديدة لسهولة استخدامها في الوضوء ، وراج بالفعل استخدام الصنبور ولكن بعد أن أطلق عليه الناس اسم «الحنفية» نسبة الي المذهب المؤيد.
فوائد لغوية مساهمة الأستاذ أبو السعود ابراهيم :
1ـ ما الفرق بين الأبدي والأزلي والأمدي والسرمدي ؟ .
أما الأبدي فهو الذي لا نهاية له ، والأزلي الذي لا بداية له ، والأمدي مابين بداية ونهاية ، والسرمدي الذي لا بداية ولا نهاية له .
2ـ ما الفرق بين التحسس والتجسس ؟
التحسس تتبع أخبار الناس بالخير «اذهبوا فتحسسوا عن يوسف» أما التجسس فمعرفة أسرار الناس بالشر «ولا تجسسوا».
3ـ ما الفرق بين الصمت والسكوت ؟
الصمت يتولد من الأدب والحكمة ، والسكوت يتولد عادة من الخوف
4ـ ما الفرق بين الكآبة والحزن ؟
الكآبة شعور يظهر علي الوجه أما الحزن فيكون مضمرا في القلب.
5ـ ما الفرق بين الجسد والبدن ؟
الجسد هو جسم الانسان كاملا من الرأس الي القدمين ، أما البدن فهو الجزء العلوي من جسم الانسان .
6ـ ما الفرق بين المختال والفخور ؟ «ان الله لا يحب كل مختال فخور» .
المختال ينظر شلي نفسه بعين الافتخار ، بينما الفخور ينظر شلي الناس بعين الاحتقار
من حكايات القدر في الطائرة المصرية المنكوبة من باريس الي القاهرة : حكاية الفرنسي باسكال هيس «51 سنة» الذي بعد أن حجز علي الطائرة في رحلتها 804 اكتشف فقده جواز سفره فألغي الرحلة وصباح الخميس فاجأه جاره بالعثور علي جواز سفره ملقيا في الشارع قرب بيته . وكانت مفاجأة مفرحة لباسكال جعلته يذهب الي المطار علي أمل تحقق بالعثور علي مكان في الطائرة وجده لقدره !!