سرقة علنية

سرقة علنية

سرقة علنية

 العرب اليوم -

سرقة علنية

بقلم : صلاح منتصر

أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قبل أيام استيلاء الشعب الأمريكى على 553 مليار دولار تمثل أموال 22 سياسيا عراقيا أودعوها البنوك الأمريكية بحجة أنها «ضريبة دماء الجنود الأمريكيين التى أزهقت فى العراق» !!

هذه الأموال لم يحققها أصحابها فى أمريكا وإنما فى داخل العراق من بترول العراق الذى باعوه لحسابهم ومن عمليات الفساد والرشوة وغسل الأموال وتجارة السلاح، وكل ذلك على حساب الشعب العراقى الذى عانى مرة من نزوات رئيسه السابق صدام حسين، ومرة لغزوة الغرب للعراق بحجة أن يكون دولة ديمقراطية، واليوم نشهد كم وصلت به الديمقراطية من مأساة، ومرة من الفساد الذى كشف عنه وتبين أن جميع السياسيين مارسوه. إلا أنه من غير المفهوم كيف يصل مكسب السياسى إلى الدرجة التى يمتلك فيها رصيدا يفوق الدول. فالأسماء المعلنة توضح أن نورى المالكى رئيس وزراء العراق الأسبق رصيده فى بنوك أمريكا 66 مليار دولار تقريبا حجم الديون التى على مصر، وتحولت إلى عشرات المشروعات الضخمة، أما جلال طالبانى رئيس الجمهورية لمدة سنتين اثنتين فله فى بنوك أمريكا 31 مليار دولار، ومثله عادل عبد المهدى نائب رئيس جمهورية منذ عام 2005 (31 مليار دولار) وبهاء الأعرجى نائب رئيس وزراء سابق ( 37 مليار دولار ) وباقر الزبيدى وزير سابق للنقل (30 مليار دولار) ورافع العيساوى وزير مالية سابق (29 مليار دولار) وأسامة النجيفى رئيس مجلس نواب سابق (28 مليار دولار) ومسعود برزانى رئيس إقليم كردستان السابق وله 59 مليار دولار ، وهوشيار زيبارى وزير خارجية ومالية سابق ورصيده 21 مليار دولار.

وهى أرقام تؤكد كيف يحقق العمل بالسياسة وإدعاء خدمة الوطن الأرباح لأصحابها وتكشف لماذا يتقاتل السياسيون لشغل المناصب التى يمكنهم أن يحققوا فيها مكاسب أكبر من أى عمل . ولكن السؤال هل من حق الرئيس الأمريكى الاستيلاء على هذه الأموال دون أى سند سوى أن هذه الأموال أودعها أصحابها فى بنوك أمريكية ؟ إن أمريكا دمرت العراق . والشعب العراقى هو وحده من يملك هذه الأموال . وإذا كان أصحابها جمعوها بالسرقة ، فلا يجوز لترامب أن يأتى ويسرقها !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة علنية سرقة علنية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab