لماذا لا يصدقون قطر

لماذا لا يصدقون قطر ؟

لماذا لا يصدقون قطر ؟

 العرب اليوم -

لماذا لا يصدقون قطر

بقلم : صلاح منتصر

لم تصدق مصر ولا دول التعاون التى تشترك معها قطر فى مجلس واحد، ما ذكرته قطر عن اختراق جرى لوكالة الأنباء القطرية أمكن خلاله بث تصريحات للأمير تميم عبرت عنها صحيفة الجزيرة السعودية بعنوان : أمير قطر يطعن جيرانه بخنجر إيران. ذلك أنه فى الوقت الذى كما ذكر الأمير محمد بن سلمان ولى ولى العهد فى حديث تليفزيونى «لا توجد نقاط التقاء يجرى التباحث على أساسها مع النظام الإيرانى لأن الهدف الرئيسى لهذا النظام الوصول إلى مكة قبلة المسلمين» جاءت تصريحات أمير قطر تقول ِِ«إن إيران تمثل ثقلا إقليميا وإسلاميا لا يمكن تجاهله وليس من الحكمة التصعيد معها خاصة أنها قوة كبرى تضمن الاستقرار فى المنطقة». وأكثر من ذلك عاب على الدول التى تنفق مواردها فى صفقات سلاح قاصدا بالطبع السعودية . 

مصر لم تسلم من تصريحات الأمير فقد استغرب الدول التى تتهم قطر بالإرهاب لمجرد أنها صنفت الإخوان المسلمين جماعة إرهابية أو رفضوا دور المقاومة الذى تقوم به حماس وحزب الله، مضيفا «وندعو الأشقاء فى جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات ومملكة البحرين إلى مراجعة موقفهم المناهض لقطر». 

وقد فوجئت قطر برد فعل دول مجلس التعاون الخليجى الغاضب بشدة، فأسرعت بادعاء الاختراق الذى حدث لوكالة الأنباء القطرية ونفى التصريحات، لكن أحدا لم يصدق هذا الادعاء، أولا لأن التصريحات التى قيلت لا تختلف كثيرا عن التى ترددها قطر وقد سبق أن دخلت أزمة مشابهة مع دول التعاون، وثانيا لأن قطر حتى وإن نفت هذه التصريحات إلا أنها لم تستنكرها، وثالثا وهو الأهم أن النفى كان كما ذكر أحمد الجار الله رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية «لم يكن على مستوى الحدث». فقد كان الواجب وقد أغضب أمير قطر حكام الدول الذين يشاركهم مجلسهم أن يذهب بنفسه إليهم يشرح لهم أو على الأقل يرفع سماعة التليفون ويتحدث إليهم وهو مالم يحدث ، لأنه يعرف أن حكاية الاختراق هذه كذبة مكشوفة ، وإلا كان هذا الاختراق استخدم مع دول أكبر وأخطر من قطر ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا لا يصدقون قطر لماذا لا يصدقون قطر



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab