استراحة مع الغزالى

استراحة مع الغزالى

استراحة مع الغزالى

 العرب اليوم -

استراحة مع الغزالى

بقلم : صلاح منتصر

هو أبو حامد الغزالى أحد أعلام عصره فى القرن الخامس الهجرى . ولد فى عام 1058 م وتوفى عام 1111 عن 53 سنة ترك خلالها إرثا كبيرا فى علوم عدة كالفلسفة والفقه الشافعى وعلم الكلام والتصوف والمنطق. ولد فى مدينة «طوس» بإيران ولما بلغت سنه 34 عاما رحل إلى بغداد فى عهد الدولة العباسية ومنها خرج خفية فى رحلة طويلة استمرت 11 سنة تنقل خلالها بين دمشق والقدس والخليل ومكة والمدينة المنورة، وفى هذه الرحلة كتب أشهر كتبه «إحياء علوم الدين» وبعد ذلك عاد إلى «طوس» مرة أخرى حيث توفاه الله. من أقواله:

< رأيت رجلا بالبادية له من العمر 120سنة فسألته عن هذا النشاط فى مثل هذا العمر؟ فقال تركت الحسد فبقى الجسد.

< لو أننا نعلم ما يُقال عنّا فى غيابنا لما ابتسمنا فى وجوه الكثير من الناس.

< سئل حكيم لماذا السماء صافية؟ فابتسم وقال: لأن البشر لا يعيشون فيها.

< قليل من الماء ينقذك وكثير من الماء قد يغرقك، فتعلم دائما أن تكتفى بما تملك.

< الغباء نقص، والتغابى كمال، والغفلة ضياع، والتغافل حكمة.

< القرآن رئتك الثالثة حين تختنق من دخان الحياة فهو ينفع ويشفع ويرفع فلا تهجروه.

< دائماً الحاسد يراك مغروراً، والمحب يراك رائعاً.

< سقطت شجرة فسمع الكل صوت سقوطها، بينما تنمو غابة كاملة ولا يسمع لها أى ضجيج، فالناس لا يلتفتون لتميزك بل لسقوطك.

< الذى يجلب النحس دائما ليس الحظ، إنما الذنوب المتراكمة والتى نسينا معظمها.

< نبحث فى جيوبنا عن أقل فئات النقود كى نتصدق بها، ثم نسأل الله أن يرزقنا الفردوس الأعلى. ما أقل عطايانا، وما أعظم مطالبنا.

< فى صدر الإسلام سهلوا الحلال فأصبح الحرام صعبا، وفى زماننا هذا صعبوا الحلال فأصبح الحرام سهلا.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 01:05 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

حكاية الحكومات في فلسطين... والرئيس

GMT 02:47 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

لماذا مدح بوتين بايدن؟

GMT 01:26 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

سياسة في يوم عيد الحب

GMT 01:23 2024 الإثنين ,19 شباط / فبراير

كوارث التواصل الاجتماعي!

GMT 02:27 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تستكثرُ علي بيتك؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع الغزالى استراحة مع الغزالى



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab