عندما يتوقف الاستيراد
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

عندما يتوقف الاستيراد

عندما يتوقف الاستيراد

 العرب اليوم -

عندما يتوقف الاستيراد

بقلم : صلاح منتصر

فى الوقت الذى تدخل فيه الرئيس السيسى وفرض على الحكومة إلغاء قرار إعفاء الدواجن المستوردة من الجمارك ، وأعاد الى البرلمان قانون الجمعيات الأهلية لمراجعته ،
نجا قرار زيادة التعريفة الجمركية على 320 مجموعة سلعية وراح يسير فى الاتجاه السليم الذى يحقق 1ـ الحد من باب الاستيراد المفتوح لكل من هب ودب وتضييع ملايين الدولارات فى استيراد سلع توصف بالاستفزازية . 2 ـ توفير حجم من الدولارات رغم أن البعض يصفه بأنه قليل إلا أن القليل مع القليل يصبح كثيرا وهذا ماكان يحدث . 3ـ توجيه الشعب الى ترشيد استهلاكه واعادة النظر فى بنود انفاقه عندما يرى أن سعر السلعة يتجاوز قدراته . 4 ـ وهذا هو المهم تشجيع الصناعة الوطنية وأيضا الزراعة الوطنية لتأخذا مكانهما وتزيدا استثماراتهما لتحقق إنتاجا أكثر وأفضل يضيف الى الاقتصاد ، فى حين أن الاستيراد يخصم من الاقتصاد ولا يضيف اليه ! 

ولاشك أن هذا القرار وقبله قرار تعويم الجنيه وقرارات أخرى قد أدت الى ارتفاع الأسعار وبعد ذلك اختفاء سلع سيتوقف المستوردون حتما عن استيرادها ، ولكنه ايقاف من جانب المستوردين وبالتالى لا يخالف الاتفاقيات الدولية التى تقيد تدخل الدولة من منع الاستيراد بقرار . 

يركز قرار زيادة الجمارك على نوعين أساسيين أولهما السلع المستوردة التى لها مثيل محلى مثل الأثاث والسيراميك والسجاد والصابون والمنظفات الصناعية ... وبالتالى فالقرار يطلق يد المنتجات الوطنية للتنفس فى السوق دون مزاحمة المستورد . لكن الذى يهدد هذا الهدف انتهازية المنتجين ، وبدلا من زيادة أرباحهم بزيادة وتحسين الانتاج ، يلجأون الى انتهاز الفرصة وزيادة أسعارهم وهو مايجب أن تستعد له جمعيات حماية المستهلك وتجريس المستغلين وفضحهم بلا رحمة . 

والنوع الثانى من قرارات زيادة الجمارك يشمل سلعا لا تمثل أساسيات للشعب مطلوب ترشيد استهلاكها مثل الفواكه الطازجة ( يمكن استثناء التفاح لأنه لا مثيل محلى له ) والآيس كريم والشامبو والزهور الصناعية والبسكويت. 

والمؤكد أن تتبع ذلك مراجعة شاملة لصناعات وزراعات مختلفة تريد الانطلاق والجودة وتحتاج الى مساعدة البنوك وتوفير المناخ الاستثمارى مما يفرض على الدولة تشجيع المصانع والمزارعين بما يوفر الانطلاقة اللازمة والا لن نحقق النتائج المطلوبة ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يتوقف الاستيراد عندما يتوقف الاستيراد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab