رد من الطائرة

رد من الطائرة

رد من الطائرة

 العرب اليوم -

رد من الطائرة

بقلم : صلاح منتصر

قرأ الدكتور زاهى حواس عمود “عن فرعون مرة أخرى” وهو فى الطائرة أمس الأول فى طريقه إلى جمهورية الدومنيكان ، وقد كتب فى الطائرة هذا الرد, الذى بعث به فور وصوله إلى الدومنيكان وفيه يقول : بخصوص ماذكر عن فرعون وأصله, أرجو أن أوضح الآتى : 

1ـ هذا الموضوع لابد ستصلك حوله تعليقات وعديد الآراء من غير المتخصصين ، أما العلماء فلن تجدهم يهتمون كثيرا لأنهم لا يجدون لما يقال الأسس العلمية ،ولكن لأننى أعتبر نفسى مسئولا للدفاع عن الفراعنة فأتولى الرد. 

2ـ أغلب آراء غير المتخصصين استقوا معلوماتهم من مسلسل إيرانى يقول إن يوسف عليه السلام جاء مع الهكسوس وكان يحكم مصر فى هذه الفترة “إخناتون” وأن يوسف هو معلم إخناتون وديانة التوحيد ،وبعد ذلك تولى يوسف الحكم . وكل هذا دراما ليس لها أساس علمى لأن الفترة بين الهكسوس وإخناتون حوالى 300 سنة . 

3ـ الآراء التى تشير إلى أن فرعون أصله من الهكسوس لا يوجد دليل واحد على إثبات ذلك ، ولكن هناك العديد من الرسائل العلمية التى ناقشت بالأدلة كل مايتصل بالهكسوس واتفقت على أنهم جاءوا من هضبة الأناضول 

4ـ كيف نحكم على شعب من خلال حاكم ظالم أشار إليه القرآن الكريم دون أن يذكر كل الفراعنة . فهل لو كان هناك حاكم ظالم نتبرأ منه, نقول إننا لسنا مصريين بسببه ؟ وهل نسينا عظمة الفراعنة وبراعتهم فى بناء الأهرامات والمعابد والهندسة والفلك والعلوم ؟ 

5ـ المعروف أن الفنانين كانوا يكتبون اسم الملك فى خرطوش يوضع على المقابر، أو المعابد ، إلا أنه فى فترات الاضطراب خاصة فى نهاية العصرين البطلمى والرومانى كان الفنانون يجهلون اسم الملك الذى سينتهى إليه الصراع فكانوا يكتفون بأن يكتبوا فى الخرطوش كلمة “برعا” التى تعنى الفرعون العظيم الذى يسكن القصر العظيم قصر الحكم . ومثل ذلك نجده كثيرا فى معبد دندرة، بما يؤكد بشكل قاطع أن “برعا” لقب وليس اسم شخص . فى الوقت نفسه لم نر فى أى عصر خاصة الهكسوس - الذين نعرف أسماءهم - ملكا يسمى “برعا” . 

انتهت رسالة العالم الدكتور زاهى حواس 

المصدر: صحيفة الأهرام اليومي

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رد من الطائرة رد من الطائرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab