عن الدولار والجنيه 2

عن الدولار والجنيه (2)

عن الدولار والجنيه (2)

 العرب اليوم -

عن الدولار والجنيه 2

بقلم : صلاح منتصر

أكمل مابدأته أمس مع الأستاذ هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى ردا على عدم تمييز أصحاب الدولارات على أصحاب الجنيه المصرى بالنسبة للشهادات الجديدة المرتفعة العائد . وهذا العائد المرتفع هدفه كما قال أمس فى الجزء الأول التأثير على الجنيه وسرعة سحب أكبر كمية منه من السوق لتخفيض الأسعار التى يعانى منها كل بيت . وقد جلبت هذه الشهادات بالفعل 20 مليار جنيه خرجت من تحت البلاطة .

ويضيف الأستاذ هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى المصرى أنه فى المرات السابقة كان يتم تخفيض الجنيه فى مقابل الدولار وتحديد الدولة سعرا محددا للدولار يتم التعامل به فى البنوك . وهذا السعر قد يقابله سعر أعلى خارج البنك يفضل صاحب الدولار أن يتعامل به . وهذا هو الفرق بين المرات السابقة وهذه المرة التى تم فيها لأول مرة تعويم سعر العملة وتغيرها يوميا بل أكثر من مرة فى اليوم الواحد حسب العرض والطلب . هذا معناه أن من يقوم بتغيير الدولار يحصل على مايساويه فعلا من الجنيهات المصرية وقت بيعه وبالتالى فهو بهذه الطريقة حصل على حقه الحقيقى من العملة المصرية ولا يجوز فى هذه الحالة منحه ميزة إضافية إذا اشترى بجنيهاته شهادات الاستثمار القصيرة أو الطويلة لأن جنيهاته تتساوى مع جنيهات الذين لم يحولوا دولارات واشتروا شهادات . وأصحاب الدولار يعرفون ذلك ولهذا نجد أنه خلال الأيام العشرين التالية لتنفيذ القرارات دخل البنوك ثلاثة مليارات دولار منها أكثر من مليار دخلت البنك الأهلى وحده .

ويضيف رئيس البنك الأهلى : هذه القرارات لابد أن يصحبها وبشكل سريع إجراءات مهمة تعيد مراجعة أسلوب الاستيراد العشوائى المتبع حاليا ، وتدعم تنفيذ المشروعات القومية الزراعية والصناعية والمشروع المهم بالمزارع السمكية . أيضا يجب أن يتحرك قطاع السياحة لاستغلال فرصة الانخفاض الكبير الذى أصبح يتمتع به السائح عندما أصبح سعر الدولار أكثر من 17 جنيها والريال السعودى أكثر من أربعة جنيهات والدينار الكويتى 57 جنيها وهو ما لابد أن يدفع الحركة السياحية ويعيد انتعاشتها التى فقدتها طوال هذا العام .

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الدولار والجنيه 2 عن الدولار والجنيه 2



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab