حرب الجبناء
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حرب الجبناء

حرب الجبناء

 العرب اليوم -

حرب الجبناء

بقلم : صلاح منتصر

الجبناء الأندال المجرمون جبنوا عن أن يخرج أحدهم وينسب لنفسه, كما هى العادة أنه المسئول عن جريمة الكنيسة البطرسية التى ذهب ضحيتها 23 شهيدا و49 جريحا, كانوا يؤدون الصلاة عندما دوى الانفجار الرهيب . لا أحد حتى هذه اللحظة تكلم وإدعى بطولة العمل الإجرامى, لأن الجريمة أحقر وأدنأ ممن يقول أحد أنه وراءها. 

> فى ساعات قليلة تمكن جهاز الأمن من التوصل إلى المجرمين, رغم ماكان يبدو من قوة التخطيط وإحاطته بأستار تحول دون كشفه .وتبين أن الجريمة تمت بحزام ناسف حمله إلى داخل الكنيسة إرهابى اسمه محمود شفيق محمد مصطفى, إلا أن قوة التدمير التى خلفها وعدد الشهداء والمصابين (نحو 72 شخصا) تشير إلى أن المخربين بدأوا استخدام نوع جديد من المتفجرات يتميز بالشدة وربما كان من نفس نوع المتفجرات التى استخدمت فى حادث شارع الهرم يوم الجمعة . 

> لم يكن الإخوة الأقباط هم الذين أصابهم الغضب والحزن ، ففى لحظة توحدت مشاعر كل المصريين, وفى ملايين بيوت المسلمين كان هناك حزن وألم ، وعلى أبواب بنوك الدم كانت الطوابير التى تجمع المسلمين والأقباط تتسابق للتبرع بالدم الذى تحتاجه عمليات المصابين، وعلى مواقع التواصل كانت تغريدات آلاف المصريين تعبر عن ذلك الشعور ، ولهذا كان طبيعيا أن يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى كرئيس لكل المصريين فى تشييع جثامين الشهداء, وأن يصافح أكثر من مائة شخص من أسر شهداء الحادث . ولابد أن الجبناء الذين خططوا للعملية أذهلهم تماسك وقوة الشعب الذين أرادوا تمزيقه. 

> قبل 12 ساعة من حادث الكنيسة كان الرئيس السيسى يتحدث فى ختام مؤتمر الشباب, عندما أشار إلى أن الإرهابيين حددوا شهر نوفمبر لعمليات ضخمة تصوروا أنها تسقط مصر فى أيديهم, وكان تحديد التظاهر يوم 11/11 موعدا لبدء تنفيذ هذه الخطة . فات نوفمبر بسلام تقريبا ويبدو أن التخطيط تأجل إلى ديسمبر إلى 11/12 فهل سيتمكن الجبناء الأندال من إسقاط مصر ؟ أبدا لن تسقط مصر ، وستخرج مصر من هذه الهجمة بأنياب أقوى تواجه بها الإرهاب وغدا لناظره قريب. 

 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب الجبناء حرب الجبناء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab