زيارة لها مابعدها
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

زيارة لها مابعدها

زيارة لها مابعدها

 العرب اليوم -

زيارة لها مابعدها

بقلم : صلاح منتصر

هذه زيارة يجب ألا نتركها تفوت أو تمر دون أن نروجها فى كل العالم الذى به نحو مليارى مسيحى يحبون البابا فرانسيس ولا بد أنهم تابعوا زيارته لمصر والخطب التى ألقاها ولم تكن خطبا شكلية يملأ بها الزمن المقرر بل كانت كلماته وخطواته رسالة للعالم تشهد بسلام مصر . مصر التى كما قال ـ أسمع الله فيها صوته، وكشف عن اسمه لموسى النبى، وفوق جبل سيناء أودع الرب شعبه والبشرية الوصايا الإلهية، وعلى أرض مصر وجدت العائلة المقدسة يسوع ومريم العذراء ويوسف النجار الملجأ والضيافة.

هذه كلمات من رجل بحجم البابا فرانسيس تعنى الكثير، ومن حقنا أن نرد بها على الذين أرادوا تشويهنا وتصويرنا دولة لا ينام الناس فيها من الإرهاب، وليس عيبا أن نتعاقد مع شركة متخصصة لترويج هذه الكلمات ونشرها فى أرجاء العالم المسيحى .

فى طائرة ركاب تحمل اسم الشركة الإيطالية «أليتاليا» وصل البابا فرانسيس والوفد المصاحب له فى الموعد المحدد منذ شهور رافضا تأجيل زيارته دقيقة واحدة كما قصد أهل الشر من تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية. وأكثر من ذلك صحب البابا معه لتنقلاته سيارة «فيات» عادية ليست مصفحة ودخل أرض الإستاد أمس حيث القداس الذى ترأسه ، فى سيارة صغيرة مكشوفة، ليؤكد أنه فى أرض السلام لا يحتاج إلى مايحميه . وأنه ـ بمعانى كلماته ـ إذا تصور دعاة الشر أنهم بأعمالهم الشريرة يحمون الله، فإن الحقيقة أن الله هو الذى يحمى البشر ولا يرغب إطلاقا فى موت أبنائه بل فى حياتهم وسعادتهم .

قام البابا خلال زيارته التى استمرت 72 ساعة بنشاط كبير التقى فيه الرئيس السيسى وتبادلا خطابين رائعين ، والتقى شيخ الأزهر فى مشيخة الأزهر وتعانقا بمحبة صادقة، وزار الكاتدرائية المرقسية والتقى البابا تواضروس الثانى ووقعا معا وثيقة تاريخية تنهى الخلاف التاريخى بين كنيستيهما. وأمس ترأس القداس الذى أقيم باستاد 30 يونيو مصليا من أجل السلام فى مصر وكل المنطقة .

زيارة كريمة لها مابعدها لرجل يحمل المحبة والسلام، أطلق رسالة سلام بكل محبة ، من أرض السلام.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة لها مابعدها زيارة لها مابعدها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab