تدمير التطرف فى السعودية

تدمير التطرف فى السعودية

تدمير التطرف فى السعودية

 العرب اليوم -

تدمير التطرف فى السعودية

بقلم : صلاح منتصر

«70 فى المائة من الشعب السعودى تحت سن الـ30 ، وبصراحة لن نضيع 30 سنة من حياتنا فى التعامل مع أى أفكار متطرفة. سوف ندمرأصحاب هذا التطرف اليوم، فنحن نريد أن نعيش حياة طبيعية تترجم ديننا السمح وعاداتنا وتقاليدنا الطيبة ونتعايش مع العالم ونسهم فى تنمية وطننا والعالم»

هذا الكلام لم يكتبه كاتب فى صحيفة سعودية أو قاله مسئول سعودى فى اجتماع خاص، وإنما الذى قاله هو الأمير محمد بن سلمان، ولى عهد السعودية ونائب رئيس الوزراء يوم الثلاثاء الماضى 24 أكتوبر أمام 2500 شخصية من 60 دولة فى العالم، كانوا يحضرون فى الرياض مؤتمرا عن مستقبل الاستثمار الذى جرى فيه إعلان مشروع «نيوم» الذى سيكسو 26 ألف كيلومتر مربع ممتدة بين السعودية ومصر والأردن بأحدث ماوصل إليه العلم والتكنولوجيا فى مختلف المشروعات. وهو مشروع بالغ الضخامة تبلغ استثماراته نصف تريليون دولار، إلا أن ما استوقفنى أكثر هو كلام الأمير عن الثورة الفكرية القادمة فى السعودية فى موضوع كان ممنوعا الإشارة إليه، وحرم الشعب السعودى من معايشة عصره مع الحفاظ على تقاليده وعاداته .

وقد قوطع كلام الأمير بثلاث عواصف من التصفيق من جميع من كانوا فى القاعة، فقد كان الكلام مفاجئا للجميع عندما سألته مذيعة المؤتمر عن رأيه فى التطور الذى تشهده السعودية بعد أن كسرت قيود السنين وسمحت للمرأة بقيادة السيارة. وأجاب الأمير محمد بن سلمان: صحيح أن هذا السؤال ليس موضوع الاجتماع ولكن دعينى أقول فى عجالة وبصراحة شديدة إن المتطرفين فرضوا آراءهم على المجتمع عام 1979 وتحديدا بعد ثورة آية الله الخمينى التى فتحت باب المزايدات على الغلو والتطرف والمزيد من التطرف، وقد حان الوقت لمحاربة هذا الفكر المتطرف وتدميره. وبعد ذلك قال الأمير ماتضمنته السطور التى بدأت بها. وللعلم الأمير محمد كل تعليمه من المدرسة إلى الجامعة كان داخل السعودية

وإذا لم تكن هذه ثورة فى السعودية يقودها الأمير الذى بلغ فى 31 أغسطس الماضى 32 سنة ، فما هى الثورات الإصلاحية إذن ؟

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدمير التطرف فى السعودية تدمير التطرف فى السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab