لا تحبطوا الوزيرة
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

لا تحبطوا الوزيرة !

لا تحبطوا الوزيرة !

 العرب اليوم -

لا تحبطوا الوزيرة

بقلم : صلاح منتصر

فى الوقت الذى اختفت فيه مشاهد التدخين من الأفلام والمسلسلات الأمريكية استجابة لحركة إصلاحية عالمية أحست خطر التدخين على الصحة العامة ودور نجوم السينما فى جذب الملايين من الشباب الذين يقلدونهم والتدخين مثلهم ، يحدث فى مصر العكس تماما وتحفل المسلسلات والأفلام المصرية بمشاهد التدخين والمخدرات حتى أصبحت فى حد ذاتها مدرسة لإفساد الشباب لدرجة أننى أصبحت أشك أن هناك علاقة بين مخرجينا وشركات التدخين وربما مافيا المخدرات !

وزيرة التضامن الدكتورة غادة والى وهى فى الوقت نفسه رئيسة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بدأت فى الفترة الأخيرة مشوارا صعبا لمواجهة الإدمان والتدخين فخصصت خطا ساخنا ( رقمه 16023) لتلقى اتصالات المرضى وأسرهم وتوجيههم فى سرية ، وبدأت حملات للكشف الطبى على سائقى الأتوبيسات المدرسية وطلبة المدن الجامعية وأخيرا سائقى المراكب النيلية لفرز الذين يثبت تعاطيهم المخدرات واتخاذ محاولات إنقاذهم واستعادتهم أنفسهم أولا وأسرهم و المجتمع . وهو مشوار طويل وشاق فى بلد له تاريخ طويل مع الحشيش بالذات .

وفى محاولة تربوية وطنية أعلنت الوزيرة عن مليون جنيه للمسلسل الرمضانى الذى لايعرض مشاهد إدمان وتدخين ، وكانت الفاجعة ولا أقول المفاجأة فى وصول مشاهد التدخين فى مسلسلات رمضان الماضى إلى 46 ساعة ومشاهد تناول المخدرات 27 ساعة ، مما يزيد الاحتمال الذى ذكرته من مقاومة شركات التدخين ومافيا المخدرات لجائزة الوزيرة !

لكن الأغرب ولا أريد أن أستعمل وصفا آخر ، فى سخرية بعض النواب المحترمين من مشروع الوزيرة واتهامها بأنها تسرف فى الفلوس التى تخصصها للجائزة التى أعلنتها وكان الأولى بها أن تمنحها للفقراء الغلابة كما قال بعضهم . مع أنهم لو دققوا التفكير لأدركوا أن نجاح مشروع الوزيرة فى إنقاذ الشباب الصاعد يعود أولا على الفقراء الغلابة الذين يمثلون غالبية المدخنين والمدمنين فى توفير فلوسهم والمليارات التى تذهب فى علاج آثار أسوأ اختراع عرفته البشرية وهو التدخين والمخدرات ، وفى الوقت نفسه زيادة إنتاجهم ودخولهم .

بدلا من إحباط الوزيرة أطالب النواب المحترمين بأن يكون لهم دور فى حماية شبابنا من هذا الخطر ، وأن يضيفوا إلى ماتقوم به الوزيرة أفكارا جديدة ننتظرها منهم !.

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تحبطوا الوزيرة لا تحبطوا الوزيرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab