ولكن الله شاء

ولكن الله شاء

ولكن الله شاء

 العرب اليوم -

ولكن الله شاء

بقلم : صلاح منتصر

كانت البداية حزينة، فقد صحونا على رحيل العملاق الفنان صاحب البصمة المميزة محمود عبد العزيز رأفت الهجان والشيخ حسنى والشقة من حق الزوجة وإعدام ميت والساحر ومحمود المصرى والعذراء والشعر الأبيض وغيره كثير من الروائع. ولأنها حياة باقية فقد أراد الله أن ينهى الشعب يومه بفرحة فوز مصر على غانا..أراد الله أن نكسب ونتبادل التهانى وتجتمع ملايين الأسر فى بهجة وسعادة وأن يحول عمرو أديب الاستوديو إلى حفل راقص وأن تزغرد مواطنة للميس الحديدى فى التليفون وتمتلأ الشوارع بالفرحانين وتفرش الجماهير إستاد برج العرب وليس على لسانها سوى كلمة مصر وليس فى أيديها سوى علم مصر. صحيح أن فريق غانا بالمقاييس الفنية لعب أفضل وسيطر 80 دقيقة ولكن أيها أحسن: الفريق الذى يسيطر ويلعب ولا يفوز، أم الفريق الذى لم يسيطر ويفوز ؟ 

لو عدنا إلى أية مباراة على مر السنين سنجدها مسجلة بالنتيجة دون أن يصاحبها من لعب ومن لم يلعب، ولهذا صدق الراحل لطيف عندما صاغ مقولته الشهيرة «الكورة أجوان» لأنها التى تحسب ! 

< عصام الحضرى أرفع له القبعة إعجابا واحتراما، حساسيته المفرطة للكرة وعيونه التى تتابعها وتقدرها وإخلاصه الزائد فى عشق مهمته. 

< فريق التحكيم من جابون ماشاء الله على أفراده كانت لياقتهم لا تقل عن لاعبين فى الخامسة والعشرين . حكم المباراة أدار المباراة بعدالة وحسم ونموذج الحكم المثالى. 

< الجمهور العظيم ياعينى عليه، من الحادية عشرة صباحا فى الانتظار..قمة فى النظام والسلوك والتحضر والتشجيع .هذا هو الجمهور المصرى الحقيقى للكرة بسلوكه وحضارته من شباب الجنسين. ترى هل يكون بداية لإنهاء عصر البلطجة الكروية وازدهار المدرجات والملاعب بالمتفرجين المحترمين ؟ 

< فريق غانا فريق محترم ..أجسام رائعة وكفاءات واضحة والـ11 لاعبا فى الفريق يلعبون فى أندية أجنبية ولذلك يبدو أنهم لا يلتقون إلا فى المباريات الدولية. تاريخ عظيم فقد وصل إلى كأس العالم ثلاث مرات. 

< أجمل وأحلى لحظات المباراة لحظة تسجيل عبد الله السعيد الهدف الثانى لمصر فى الدقيقة 85 . ياه ..كنا قلقين من تسجيلهم هدف التعادل فكانت لحظة النجاة والشكر .. 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولكن الله شاء ولكن الله شاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab