خوفا من المسئولية

خوفا من المسئولية !

خوفا من المسئولية !

 العرب اليوم -

خوفا من المسئولية

بقلم : صلاح منتصر

تقول صاحبة الرسالة : أثناء وجودى بمستشفى أبو الريش للأطفال للقيام ببعض أعمال الخير فوجئت بطابور للسيدات يحملن أطفالهن الصغيرات وهن يطلبن برجاء بالغ علب الألبان لتغذية الأطفال الذين بدا عليهم التعب والجوع . ولأننى أعرف أن المستشفى يتلقى تبرعات تخصص للألبان بالذات فقد سألت أحد الموظفين بالمستشفى عن عدم صرف اللبن المطلوب لهؤلاء الأطفال أو حتى صرف مبالغ نقدية من المبالغ الكبيرة التى تصل المستشفى كتبرعات من أهل الخير وكان رد الموظف أن المسؤول عن الصرف يرفض التصرف فيما يصله من تبرعات رغم حالات وفيات تحدث لبعض هؤلاء الأطفال نتيجة عدم وجود ألبان بالمستشفى . أما السبب الذى يمنع الصرف فهو «الخوف من المسئولية» ! 

هذه هى الرسالة التى تلقيتها من السيدة منال شمس الدين حرم اللواء هشام زهران والتى تكشف عن المرض الخطير الذى يهدد حياتنا سواء فى صرف التبرعات التى تصل إلى المستشفى أو بالنسبة لأى قرار يتخذه مسئول فى وزارة أو هيئة لكنه يخشى المسئولية وعلى أساس أن المحاسبة كما ذكر لى وزير سابق إن الذى يحاسب عليه الوزير هو ما وقعه ويحمل إمضاءه ، أما ما لم يوقعه فلا مسئولية عليه وأنا أعرف أن المذيع القدير عمرو أديب يبذل جهدا كبيرا فى تحريض أهل الخير على التبرع لمثل مستشفى أبو الريش وغيرها كثير وهو مطمئن هو والذين تبرعوا أنهم قاموا بواجبهم، إلا أن المشكلة فى الإجراءات والروتين والخوف من المسئولية الأمر الذى يحتاج إلى ثورة إدارية تحل المشكلة فى أبو الريش أو غيرها ؟ 

وأنهى برسالة من أحمد توفيق مستشار التعاون الدولى بهيئة الأمم المتحدة يسألنى فيها أين ذهبت الأستاذة سناء البيسى ولماذا لم تعد تكتب منذ فترة طويلة مقالها الاسبوعى الذى كنا ننتظره كل يوم سبت بالمواضيع الشيقة والاسلوب الممتع . وردى أن الأستاذة سناء تعرضت لظروف رأت الابتعاد فيها عن الأهرام لفترة تتفرغ فيها لكتاب جديد ، ولكننى أطمئن القراء أنها ستستأنف مقالاتها كما تعودت وأن الأستاذ علاء ثابت رئيس التحرير سيحتفى بها كما يجب وكما تستحق .

المصدر : صحيفة الأهرام 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوفا من المسئولية خوفا من المسئولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab