عن الدولار والجنيه 1

عن الدولار والجنيه (1)

عن الدولار والجنيه (1)

 العرب اليوم -

عن الدولار والجنيه 1

بقلم : صلاح منتصر

لماذا منحت القرارات التى أصدرها البنك المركزى يوم 3 نوفمبر 20% فائدة للادخار قصير الأجل ( لمدة سنة ونصف السنة )، بينما الادخار الأطول( 3سنوات ) أعطته شهادات فائدتها أقل 16% ؟

السؤال وسؤال آخر كان موضوع عمود أمس الأول الذى تلقيت فور نشره اتصالات كثيرة أهمها الذى جاءنى من الأستاذ هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى الذى تفضل بأن يجرى معى ما أسميه زيارة تليفونية ليشرح لى ماقد يكون خافيا وألخصه فى النقاط التالية : 

1 ـ قبل صدور قرارات البنك المركزى كانت هناك موجة تضخم واضحة ( أى زيادة فى الأسعار) أساسها أن المستوردين كانوا يحصلون على دولاراتهم من السوق الموازية التى كانت تشهد مضاربات تصاعدية فى سعر العملات، جعلت المستوردين يحددون سعر سلعهم على أساس 18 و20 جنيها للدولار مما كانت نتيجته أن الجنيه المصرى أصبح يدعم السلع المستوردة. 

2ـ كان من أهداف القرارات التى أصدرها البنك المركزى امتصاص السيولة الوفيرة فى السوق عن طريق سعر فائدة يغرى بالادخار ويحافظ على مدخرات المصريين بالجنيه المصرى كمخزن قيمة. 

3ـ تم تمييز الادخار القصير على الطويل مما يعد بالفعل حالة فريدة، لأنه كان المقصود إحداث صدمة فى السوق تغرى بسحب أكبر كمية من السيولة المصرية وتوجيهها للشهادات الجديدة. 

4ـ صحيح أن شهادات السنة ونصف السنة بعائد 20% أغرى البعض بكسر ودائع ادخارية أخرى ونقلها لهذه الشهادات للاستفادة من العائد المرتفع ، الا أن النتيجة الفعلية أنه بخلاف الذين كسروا ودائعهم، وأيضا بخلاف الذين باعوا دولاراتهم لشراء الشهادات الجديدة ، فقد دخل البنوك المصرية الثلاثة ( الأهلى ومصر والقاهرة) 20 مليار جنيه إيداعا نقديا يمكن القول إنها حسب التعبير السائد ( خرجت من تحت البلاطة) وهذه لاشك امتصت جزءا مهما من السيولة فى السوق لابد سيكون لها تأثيرها على التضخم . 

5ـ النتائج التى يتوقعها أى اقتصادى هى انخفاض معدل الفائدة نتيجة انخفاض الطلب على الاستيراد ، وانخفاض القوة الشرائية نتيجة مراجعة المواطن فاتورة مشترياته ،وزيادة طلب صناديق الاستثمار للجنيه من خلال شهادات الادخار الجديدة . غدا لماذا لم يتم تمييز أصحاب الدولارات ؟ 

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن الدولار والجنيه 1 عن الدولار والجنيه 1



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab