عن شهادات الـ20

عن شهادات الـ20%

عن شهادات الـ20%

 العرب اليوم -

عن شهادات الـ20

بقلم : صلاح منتصر

فى 3 نوفمبر منذ 25 يوما أصدر البنك المركزى حزمة قرارات تضمنت اطلاق تحديد سعر الدولار تبعا للعرض والطلب، وحرية إيداع وسحب الدولار من البنوك، وإصدار شهادات بالجنيه المصرى لمدة سنة ونصف بفائدة 20% وأخرى لمدة ثلاث سنوات بفائدة 16% . ولا تعليق على القرار الأول لأنه يطبق الحل الأمثل لتحديد سعر أى سلعة وهى العرض والطلب، كذلك لا تعليق على القرار الثانى الذى يحرر أصحاب الدولارات من القيود التى كانوا يتعرضون لها وتمنعهم من الاقتراب من البنوك وتفضيل التعامل خارجها .

لكننى أركز على قرار شهادات الادخار التى لا أعرف كيف تم فيها تفضيل الادخار القصير الأجل ( سنة ونصف ) ومنحه 20% على الادخار طويل الأجل ومنحه 16% فقط وهو وان كنت لست خبيرا فى الاقتصاد الا أننى أحس أنه وضع مقلوب .

ولأن نسبة العشرين فى المئة هى أعلى نسبة فائدة على أى مدخرات، فالذى حدث أن أصحاب الودائع بأسعار فائدة 10 أو 12 أو 14 فى المئة قاموا بكسر ودائعهم متحملين خسارة ذلك بعد أن حسبوا أن الانتقال الى شهادات الـ20% أكثر ربحا، وبالتالى فإن الجزء الأكبر من حصيلة هذه الشهادات الجديدة تم تمويلها من وسائل توفيرية فى البنوك ولم تضف كثيرا .

ولا أظن أن هذا كان الهدف لأن القضية أو المشكلة التى تواجهها مصر ليست فى الجنيه المصرى وانما فى الدولار، وبالتالى كان المطلوب تشجيع أصحاب الدولارات بإيداع دولاراتهم فى البنوك بدلا من اخفائها لديهم، وهو ما ليس ممكنا دون اغراءات وحوافز . ولهذا كان المتصور أن تكون شهادات الـ20% هى الحافز للذين يحولون دولاراتهم الى جنيه مصرى يشترون به الشهادات المرتفعة الفائدة. وبذلك تتدفق دولارات جديدة على البنوك وفى الوقت نفسه تضيف الشهادات حجما جديدا من الودائع لم يكن فى البنوك .

احساسى أن فى قرار الشهادات حاجة «غلط»، وأنها لا تحقق الهدف المطلوب ولهذا من المناسب اصلاح الوضع وتصحيحه، الا اذا كان الهدف شيئا لا نفهمه نرجو أن يشرحوه لنا !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن شهادات الـ20 عن شهادات الـ20



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab