والحمير لتركبوها

والحمير لتركبوها

والحمير لتركبوها

 العرب اليوم -

والحمير لتركبوها

بقلم : صلاح منتصر

ما إن وقع نظرى على خبر جزار المنوفية الذى راح يذبح علنا الحمير ويبيعها بسعر 45 جنيها للكيلو، وقد قيل إن لديه مزرعة بها مئات الحمير، حتى وجدت نفسى مثل كل الذين قرأوا الخبر يلعن ضعف الرقابة على الذين ينهشون لحم مواطنيهم واستغلال الحاجة لكسب الملايين حتى لو أطعموهم لحم الحمير والفئران التى ضبطت لدى فرارجى فى الأقصر يبيعها للونها الأبيض وضخامتها على أنها «أرانب فرنساوى» !

تم القبض على الجميع وبعد فترة أعدت فيها التفكير وجدت أن تهمة بائع «الفيران الفرنساوى» مؤكدة فى غش المواطنين وأيضا فى بيعهم طعاما محرما ويضر بصحتهم، ولكن بالنسبة لبيع لحم الحمير فقد بدا أن الأمر يحتاج الى أبحاث، خصوصا أنه فى أوروبا انتشرت ظاهرة أكل لحم الخيل وأن المسئولين عن الأغذية هناك يطاردون المطاعم بالذات بعد انتشار ظاهرة تقديمهم لحم الخيل لزبائنهم، وقرأت فى ذلك رقما يقول إن 100 الف حصان أمريكى يذبح سنويا ويشحن الى اوروبا، كما قرأت أن المغرب عرفت هذه التجارة وأن أحد أشهر بائعى لحوم الخيل فى مدينة الرباط واسمه ابراهيم الصويرى قال إنه يعرض بضاعته بوضوح وأن زبائنه يزدادون، مضيفا اذا كانوا هناك (يقصد فى اوروبا) يأكلون الجراد والضفادع فلماذا يعجبون من اكل لحم الخيول ؟

حدودنا فى مصر مازالت مع الحمير لأنها بالطبع الأرخص ورغم أن دار الافتاء أفتت بتحريم أكل الحمير ، فإن هناك من استخرج فتاوى قديمة لا تحرم ذلك تبناها الإمام المالكى وكان من مردديها الشيخ متولى الشعراوى وعلى أساس أن الآية رقم 3 فى سورة المائدة التى تضمنت ماحرم الله أكله (حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير.... إلى آخر الآية لم تتضمن الحمير أو الخيل. ولكن فى المقابل هناك الآية رقم 8 من سورة النحل التى تقول «والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة» وهو مايعنى أن الحق حدد استخدامات هذه الحيوانات للركوب ولم يقل للأكل .ومع ذلك لابد من حسم صحى من خبراء أمناء !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

والحمير لتركبوها والحمير لتركبوها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab