بقلم : صلاح منتصر
خطف الدكتور على مصيلحى وزير التموين الجديد أضواء التعديل الوزارى الذى ضم تسعة وزراء، أولا لتاريخه المحترم منذ تولى (2002) رئاسة هيئة البريد وقام بثورة تطويرية للهيئة مازالت مستمرة حتى اليوم ، وبعد ذلك عندما تولى (2005) وزارة التضامن والتموين ومحافظته رغم تغيرالحكم على تاريخه وعلاقته بالمواطنين، لكن الأهم بالطبع موقع وزارة التموين الذى تولاه باعتبارها الأمل الذى يترقبه الملايين ليقوم بتعويم المواطن الغارق فى بحر أسعار الدولار والسلع الأساسية إن وجدها !.
وربما كان أهم مايشير إليه اختيار الدكتور المصيلحى وهو من وزراء فترة مبارك ، وضع مصلحة الوطن وكفاءاته فوق مختلف المسميات السخيفة مثل الفلول ووجه من الماضى ، مادامت اليد نظيفة ولم ينزلق صاحبها إلى عمل إرهابى ضد الوطن ، ومادام صاحبها قادرا أن يقدم عطاءه بإخلاص . ولذلك ستبقى الأضواء مسلطة على الدكتور مصيلحى إلى أن يفاجئ المواطن بعمل سحرى يثبت به صدق نيات الذين أيدوه وراهنوا عليه .
التعديل إلى جانب د. مصيلحى يضم وجوها أتوقع أن تفاجئ المواطنين بنتائج إيجابية مثل الدكتور طارق جلال شوقى وزير التربية والتعليم الفنى ويلاحظ إبراز «التعليم الفنى» فى منصبه لأنه مجال واسع له سنوات وهو يعمل فى دراسته ونجاحه فيه سيحل البطالة المقنعة ويفتح المجال لفرص عمل كثيرة مطلوبة .
أيضا هناك الدكتورة هالة السعيد وقد تولت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى وهى مجالات متعددة تتناسب مع إدارتها الهادئة ودراستها الجيدة للموضوعات التى تتولاها .
وأضيف إلى فرسان التعديل المهندس هشام الشريف الذى عمل طويلا فى بناء قاعدة معلومات مصر واستخدام تكنولوجيا العصر فى إدارة الأزمات واتخاذ القرار، وربما كان اختياره وزيرا للتنمية المحلية فرصة لمجالات أخرى تتفق مع خبرته الواسعة المعروفة.
بقيت فى حدود معرفتى الدكتورة سحر نصر (53 سنة ، وهى زوجة ناجحة ، وأم لأحمد وسارة، وجدة للطفلة لينا 11 شهرا) ومن عمل معها يتوقع أن تحل مشاكل الاستثمار فى هدوء بعد أن جمعت بين وزارتى الاستثمار والتعاون الدولى، وقد تكون أول الذين نسمع عن نتائج أعمالهم .
المصدر : صحيفة الأهرام