بقلم : صلاح منتصر
فى مفكرة صغيرة سجلت خلال زيارتى للأقصر هذه المعلومات :
1ـ الأقصر مدينة لا مثيل لها فهى تضم نحو ثلث آثار العالم فى برها الغربى الذى كان مخصصا لحياة المصريين القدماء ، والشرقى الذى أقاموا فيه مقابرهم وأشهرها مقبرة توت عنخ آمون التى تم العثور عليها كاملة قبل أن تمتد إليها أيدى لصوص المقابر عام 1922 عندما تعثرت قدم “ حمار “ فى البلاطة التى تؤدى إلى باب المقبرة .
2ـ حملت المدينة أسماء عديدة منها “طيبة “ و” مدينة الشمس “ وآخرها الاسم الذى أطلقه عليها العرب عندما لاحظوا كثرة معابدها حيث كان كل معبد منها يعتبر “ قصرا” فجاءت كلمة “ القصور “ التى تحولت إلى “ الأقصر “إ
3ـ استقر المصرى القديم فى وادى النيل (نحو 6000 قبل الميلاد ) حين عرف الزراعة . وفى عام 3100 قبل الميلاد قام الملك مينا بتوحيد القطرين الشمالى والجنوبى لتعيش مصر عصرا تاريخيا شهد 30 أسرة ملكية ازدهرت فيها ونمت وبنت الأهرامات ، كما تعرضت للاضمحلال أكثر من مرة . وإنتهى تاريخ المصريين القدماء حين غزا الإسكندر الأكبر مصر عام 332 قبل الميلاد
4ـ من أشهر آثار البر الشرقى وهو الذى يسكنه نحو نصف مليون مواطن وبه 95 فندقا ، متحف الأقصر ومعبد الأقصر ومعبد الكرنك وطريق الكباش الذى يربط بينهما وطوله 2700 متر ، أما البر الغربى وقد أصبح الوصول إليه فى 45 دقيقة بعد إنشاء الكوبرى الذى يربط البرين ،فهو جانب المقابر سواء الملكية أو العادية لطبقة الموظفين والعمال، وبالأرقام تم كشف 64 مقبرة ملكية و2251 مقبرة لغير الملوك و21 معبدا . وبالنسبة للأهرامات فقد تم فى مصر كشف 128 هرما حتى اليوم أشهرها طبعا أهرامات الجيزة .
5ـ الملكة حتشبسوت أشهر الملكات اختلف طراز معبدها عن باقى المعابد لأن مهندسها (سننموت ) كان محبا لها وعن ذلك ثارت حكايات كثيرة ومنها قتلها زوجها الملك تحتمس الثانى الذى كان فى الوقت نفسه أخاها ، إلا أن عصرها إشتهر بالسلام والرفاهة .
ملحوظة : المعلومات السابقة خلاصة ست ساعات شرحا ولذلك أقبل تصحيح أى خطأ ورد فيها .
المصدر: صحيفة الأهرام اليومي