الحقيقة
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

الحقيقة ...

الحقيقة ...

 العرب اليوم -

الحقيقة

بقلم : صلاح منتصر

من أهم الكتب التي صدرت عن حرب أكتوبر كتاب المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس غرفة العمليات عن هذه الحرب

والذي كان من بين مهامه الأولي تحديد موعد الحرب ثم متابعة سيرها . وفي كتابه «حرب أكتوبر» أنقل سطورا تكشف بأمانة حقيقة هذه الحرب من حيث الظروف التي جرت فيها . يقول الجمسي صفحة 443 :

دخلنا الحرب ونحن نعلم أن إسرائيل لها التفوق العسكري علي الدول العربية وكان علينا إهدار تفوقها بتطبيق الأداء الجيد لمبادئ الحرب،

ودخلنا الحرب ونحن نعلم أن العدو الإسرائيلي يستند الي الموانع الطبيعية التي تساعده علي التشبث بالأرض والاحتفاظ بها.

ودخلنا الحرب ونحن نعلم أن القوات الإسرائيلية أقامت التحصينات والخطوط الدفاعية القوية وأنشأت الطرق والمطارات وخصصت القوات المدرعة المدربة لمواجهة أي هجوم محتمل نقوم به ودخلنا الحرب بتشكيلات جيشين (حوالي 100 ألف رجل) ونحن نقدر أن اقتحام قناة السويس ـ وهي مانع فريد في مواصفاته ـ يعتبر من أصعب العمليات الهجومية، ودخلنا الحرب ونحن نضع في اعتبارنا خبرة الحروب السابقة وأنه لا تعاون عسكري بين الدول العربية مما يمكن اسرائيل أن تنفرد بكل جبهة علي حدة.

ودخلنا الحرب ونحن نعلم أن مخابرات إسرائيل اشتهرت بكفاءتها في المعلومات ، وأنها بتعاونها مع المخابرات الأمريكية قادرة علي كشف نوايانا الهجومية، الأمر الذي يتيح لها فرصة القيام بضربة وقائية تجهض الهجوم وتوفر الوقت اللازم لها لتنفيذ التعبئة .

ورغم كل ذلك حققنا المفاجأة وكانت المبادأة لنا لأول مرة في الحروب ضد اسرائيل بعد أن كان لها دوما المبادأة في كل الحروب السابقة . وتحقق إنجاز أكتوبر العظيم بالهجوم والاقتحام والعبور.. هذه هي الحرب التي خاضتها قواتنا في مثل هذا اليوم من 43 سنة وستظل ذكراها بعد 100 و200 و300 سنة نموذجا ليس لكسب حرب عسكرية وانما لكسب أي حرب حتي مدنية. أن تحدد هدفك بصدق ، وتؤمن بتحقيقه وتخطط وتتدرب علي تحقيقه وأن تخلص في مراحل تنفيذه .

واليوم في ذكري هذه الحرب العظيمة ، نذكر كل من خططها ودربها ونفذها ، من أصغر مقاتل ..الي القائد الأعلي لها الرئيس محمد أنور السادات .

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحقيقة الحقيقة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab