أين فلوس شهادات الادخار

أين فلوس شهادات الادخار؟

أين فلوس شهادات الادخار؟

 العرب اليوم -

أين فلوس شهادات الادخار

بقلم : صلاح منتصر

أخرجت شهادات الادخار ذات العائد المرتفع أكثر من 64 مليار جنيه كانت محبوسة لدى المواطنين «تحت البلاطة»،

واشتروا بها هذه الشهادات خلال فترة لا تتجاوز 45 يوما منذ أصدرت البنوك هذه الشهادات مع تعويم الجنيه المصرى يوم 3 نوفمبر. واذا أضفنا الودائع التى كسرها أصحابها خلال هذه الفترة وحولوها الي الشهادات الجديد للاستفادة بعائدها المرتفع ( 20و16فى المائة ) يمكن القول ان نحو 80 مليار جنيه على الأقل دخلت البنوك لحساب هذه الشهادات فماذا فعلت البنوك بهذه الفلوس ؟ 

في إطار الاستراتيجية المحددة لهذه الشهادات يمكن القول إن الهدف المقصود من إصدارها قد تحقق نظريا بامتصاص أموال هذه الشهادات ونقلها من حيازة الأفراد يحركونها خاصة في الاستهلاك كما يريدون، إلى حيازة البنوك بما يحقق تجفيف السوق من قوة استهلاكية ضخمة، وبالتالى الحد من التضخم وفرملة قطار الأسعار الذي انطلق بعد تعويم الجنيه . 

80 مليار جنيه إذن موجودة في البنوك بفائدة من 16 الي 20 في المائة ولمدي قصير فماذا فعلت وستفعل بها البنوك، علما بأن فائدتها شهريا في المتوسط مليار ونصف مليار جنيه؟ ولو تم ترك هذه الفلوس دون حراك فلابد أن تتآكل وتذهب نفسها فوائد لأصحاب الشهادات وبالتالي لابد ان تكون هناك رؤية اقتصادية لكيفية تدويرها بما يستعيد فوائدها من جهة وينشط الاقتصاد من جهة أخري . 

والواضح حتي اليوم أنه ليست هناك خطة واضحة لتشغيل هذه الفلوس في الوقت الذي تعاني فيه مئات المصانع التوقف لحاجتها الي المساعدة، كما تبدو الأسواق متعطشة الي المشروعات المتوسطة والصغيرة التي تسهم في توفير فرص العمل وتخفيف أزمة البطالة وتنمية الاقتصاد بصورة عامة . 

سألت مسئولا مصرفيا كبيرا عما تستطيع البنوك أن تقوم به تجاه هذه الفلوس ، فكان رده الذي فاجأني : هذا واجب الحكومة التي عليها إطلاق الفرص والمشروعات . وأخشي أن يمر الوقت بين البنوك والحكومة وليس هناك اتفاق علي كيفية تشغيل هذه الفلوس فنفاجأ بأزمة أكبر وأخطر ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين فلوس شهادات الادخار أين فلوس شهادات الادخار



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab