بقلم : صلاح منتصر
ماتوقعاتك لبكره الجمعة 11/11 ؟
= يوم عادى وقد يكون الموجودون فى الشارع أقل من الأيام العادية
ولكن اجتماعا على أعلى مستوى برياسة السيسى جرى عقده مؤخرا مما يعكس الخوف ؟
= هذا واجب الدولة ، أن تكون مستعدة لكل الاحتمالات خصوصا فيما يتعلق بالأمن
< هل تنكر أن هناك ملايين تأثروا بزيادات الأسعار التى جرت ويعيشون أياما حزينة ؟
= هذا واقع لا يمكن إنكاره ، ولكن، لا يعنى ثورتهم على الدولة . فالأب عندما تضطره الظروف ويخفض مصروف الإبن لا يعنى أن يصل غضب الإبن إلى قتل أبيه أو حرق البيت وإنما تفهم الظروف التى يمر بها لعبور الأزمة.
< ولكن القضية ليست قضية ابن أو أكثر وإنما قضية ملايين
= ولكن هذه الملايين تعرف فى ضميرها أن مصر تشهد حركة تعمير وتنمية وبناء لم تحدث فى أى مرحلة سابقة وأنه خلال سنتين اثنتين ستبدأ جنى ثمار هذه الحركة ، فالحاضر صعب بلا شك لأنه قدر علينا أن نسدد فواتير متراكمة لم يعد ممكنا تأجيلها وإلا فالكارثة للجميع ، ولكن المستقبل واضح وكل مايحتاجه بعض الصبر . وسأقول لك ملاحظة مهمة تكشف مشاعر الشعب ،وهى زيادة أعداد الطلبة الذين تقدموا إلى الكليات العسكرية هذا العام 15 ألف طالب عن العام الماضى كما عرفت من العميد محمد سمير المتحدث العسكرى رغم أن السنة الأخيرة شهدت وقوع أعداد كبيرة من شهداء الشرطة والجيش ومع ذلك زاد تسابق الأسر لانضمام أبنائهم إلى الشرطة والجيش ، أفلا يعد ذلك إستفتاء صادقا على تماسك الشعب مع قواته المسلحة ؟
< مع ذلك أخشى أن يدفع الألم الموجوعين للتظاهر يوم الجمعة.
= الدعوات للتظاهر خيالات صنعتها أحلام الإخوان الذين يتصورون أنهم يستطيعون إعادة 30 يونيو متناسين أنه سبقه توقيع ملايين المواطنين إستمارات «تمرد» التى عبرت عن غضب الشعب بعد أن تأكد من أعمال الإخوان و محمد مرسى أنهم لم يفوا بوعد واحد قطعوه، وأنهم إستعدوا كل فئات الشعب من القضاء إلى الجيش والشرطة والمرأة والمثقفين والإعلاميين والمرأة وتعالوا عليهم وإحتقروهم لدرجة أنه فى الإحتفال بنصر أكتوبر جلس فى الصف الأول قتلة السادات ..هل نسيت ؟!