عمل ودموع وألم

عمل ودموع وألم..

عمل ودموع وألم..

 العرب اليوم -

عمل ودموع وألم

بقلم : صلاح منتصر

وأبدأ بالدموع التى زرفتها عيون أمهات شهداء ضحايا الإرهاب هذا العام وأثبتن صلابة تستحق أن ننحنى لها تقديرا . ومن هذه دموع تفجير الكنيسة البطرسية التى أسرعت القوات المسلحة لإعادة إصلاحها بحيث يتمكن الإخوة الأقباط من أداء صلاة العيد فيها يوم 7 يناير.

أيضا كانت هناك دموع العاملين فى السياحة التى تضم مئات الفنادق وملايين العاملين ومليارات الأموال المستثمرة ، وسبحان من جعل هذا القطاع يصمد ويثابر ويتحمل مالاقاه.

وعلى طريق الآلام تحمل ملايين المصريين فى صمت وصبر معاناة الزيادات الضخمة فى البنزين ،وفى الكهرباء ، وفى أسعار السلع سواء بسبب الضريبة المضافة التى بدأ تطبيقها ، أو تعويم الجنيه منذ 3 نوفمبر ، أو لاختفاء سلع رئيسية مثل السكر والأرز وحليب الأطفال وبعض أنواع الأدوية ، ما أدى إلى جعل الحصول على هذه السلع بأى سعر هدفا فى حد ذاته.

ورغم أن قرار تعويم الجنيه وضع اقتصاد مصر على الطريق الصحيح ، إلا أنه بالنسبة للذين إقترضوا بالدولار وعليهم أن يسددوا اليوم قروضهم ( أهم أسباب الاقتراض بالدولار إنخفاض فائدته) فإنهم فوجئوا بعبء كبير ربما يؤدى إلى إفلاس بعضهم.

إلا أنه وسط هذه الآلام والدموع لم تتوقف حركة العمل لحظة فى عدد كبير من المشروعات القومية الضخمة التى يبدأ حصاد بعض ثمارها لعام الجديد وتزداد الاحتمالات كثيرا فى العام التالى، ومنها المشروع القومى للإسكان الإجتماعى ( 185 مليار ج ) والمشروع القومى للكهرباء ( 500 مليار ج ) والمشروع القومى لشبكة الطرق التى تصل إلى 30 ألف كيلومتر (100 مليار ج) ومشروع المزارع السمكية الذى يمثل فى السنة الجديدة انفراجة كبرى لابد أن تؤثر على خفض أسعار اللحوم والفراخ ، ومشروع الجلالة السياحى ، والمشروع القومى للرعاية الاجتماعية الذى يمد مظلة الكرامة والحماية لملايين المصريين ، ومشروع تنمية قناة السويس ، ومشروع تنمية سيناء.

فى الوقت نفسه شهد عام 2016 تحولا مؤسفا فى العلاقات السعودية ــ المصرية ، وبدء مجلس نواب جديد ( فى يناير ) وصدور 92 قانونا خلال هذا العام كان آخرها قانون المؤسسات الصحفية والإعلامية الذى حمل رقم 92 لسنة 2016

صحيفة الأهرام اليوم

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل ودموع وألم عمل ودموع وألم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab