هل هى طائرة ورق

هل هى طائرة ورق ؟

هل هى طائرة ورق ؟

 العرب اليوم -

هل هى طائرة ورق

بقلم : صلاح منتصر

للمرة الخامسة أكتب وأسأل ماذا حدث للطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران التى كانت قادمة من باريس يوم 19 مايو وعليها 66 راكبا مصريا وجنسيات أخرى واختفت فجأة من شاشات الرادار وتأكد سقوطها فى مياه البحر المتوسط قرب جزيرة « كارباثوس « اليونانية ؟. وكل الذى قيل عنها ظهور دخان فى غرفة القيادة وفى دورة المياه وهو ما تأكد فعلا عندما نجحت عمليات البحث فى العثور على الصندوقين الخاصين بأسرار رحلة الطائرة ، ومع ذلك مرت الى اليوم خمسة أشهر كاملة وليس هناك تفسير ولا شرح أو بيان يقول لعائلات الركاب الضحايا وأيضا للمصريين الذين تحمل الطائرة المنكوبة علمهم ماذا حدث ؟ هل كان انفجارا أم خطأ فنيا أم ماذا ؟

أسوأ مافى الأمر أن المسئولين يتعاملون مع الحادث وكأن الطائرة طائرة ورق لا يهم معرفة سببها، ولا يهم ان كانت سقطت بفعل فاعل أم قضاء وقدرا أم غير ذلك من الأسباب . ليس هناك طائرة تسقط كل يوم ولا كل أسبوع وإنما حوادث الطائرات قليلة جدا ولهذا تهتز الدول عندما يقع حادث طائرة لتتعلم وتعرف منه أسبابه وتتفادى السقوط فى الخطأ الذى حدث . غير هذا هناك أسر الضحايا وصحيح أن النتيجة لن تعيد لهم مافقدوه ولكن على الأقل يبقى لهم فى رقبة المسئولين حق معرفة ماحدث . أما أن يتم إهمالهم كلية وبهذه الصورة فهذه جريمة أخرى يمكن أن تستدعى محاسبة المسئولين قضائيا .

لو لم يتم العثور على صندوقى الطائرة لكان ممكنا القول ان اللغز غامض يصعب تفسيره . أما وقد جرى العثور على الصندوقين وقيل إنه تم قراءة محتوياتهما فمعنى ذلك أن الغموض تبدد وأن السر أصبح معروفا فلماذا لم يعلن حتى اليوم ؟

من الذى نحميه : الارهاب أم الطيار أم باريس التى تولت اجراءات الأمن أم الشركة الفنية أم من بالضبط ؟ تساؤلات كثيرة لا تواجه الا بالصمت الذى يدل على عدم الاهتمام بحق المواطن فى المعرفة . سوف أظل ألح فى السؤال حتى يحن علينا مسئول يملك شجاعة الكلام !

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هى طائرة ورق هل هى طائرة ورق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab