اتركوهم يرجموه
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

اتركوهم يرجموه !

اتركوهم يرجموه !

 العرب اليوم -

اتركوهم يرجموه

بقلم : صلاح منتصر

قرأت أن مواد القانون لم تتضمن الجريمة القذرة التى ارتكبها وحش قرية «دملاش» مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية مع الطفلة الرضيعة «جنا» البالغة من العمر 18 شهرا . وهو أمر طبيعى ألا يتصور واحد من الذين وضعوا قانون العقوبات أن «إنسانا من بنى آدم» يمكن أن تصل به الوحشية إلى هذه الدرجة البالغة من الانحطاط والخسة وإلى محاولة اغتصاب طفلة «فى اللفة» ! فحتى الشيطان نفسه لو وضع الطفلة بين يديه ونظر إلى وجهها لأخجلته براءتها وانحنى يقبلها فى رفق وحنان !.

جريمة بالفعل غير واردة فى الدفاتر والقوانين بالنسبة لسن المجنى عليها ، ومع ذلك فقد خافت سلطات الأمن على حياة الوحش الآدمى ونقلت نظر التحقيق معه إلى نيابة أخرى بعيدا عن أهاليه الذين خرجوا ثائرين ، ولا بد أن يثوروا وأن يمزقهم عذاب أن يصل الفحش بواحد منهم ليرتكب مافعله العامل «إبراهيم محمود الرفاعى» سن 35 سنة . ولو كنت من المسئولين لتركت الأهالى ينهشونه ويمزقونه ، فأى عقوبة ستقررها المحكمة وهى لن تكون الإعدام لن تطفئ نيران الغضب من الجريمة التى ارتكبت ، والتى اعترف بها الجانى ، ولهذا أقسو عليه وأود لو نزلت فيه ضربا بسن حذاء جندى وهو أمر لم أفعله فى حياتى !.

والواقع أن المجتمع ـ وهذا أمر لابد من الاعتراف به للأسف ـ يشهد ظاهرة من التردى الأخلاقى فى كثرة حالات الاغتصاب التى يستخدم الذكور فيها قوتهم ضد ضحاياهم . وحسب تقرير للاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فهناك 200 ألف جريمة اغتصاب وقعت فى السنوات الثلاث الأخيرة فى الوقت الذى يعتبر الاغتصاب قتلا معنويا للضحية وتشويا لنفسيتها طوال العمر ، ومع ذلك يكتفى بعقوبة السجن التى تبدو مشجعة على جرائم الاغتصاب . هذا يعنى ضرورة تشديد عقوبة الاغتصاب وإراحة السجون من إقامة المغتصب على حساب الحكومة (وأكل شارب) وفى حماية الدولة !. بودى لو ترك وحش «دملاش» مركز بلقاس لأهالى القرية والمركز ينزلون به العقوبة المستحقة رجما وضربا وتلطيشا !.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتركوهم يرجموه اتركوهم يرجموه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab