حادث طنطا ومحادثات ترامب
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

حادث طنطا ومحادثات ترامب

حادث طنطا ومحادثات ترامب

 العرب اليوم -

حادث طنطا ومحادثات ترامب

بقلم : صلاح منتصر

أراد الذين خططوا لحادث مركز تدريب الشرطة بطنطا أن يكون متوافقا فى توقيته مع رحلة الرئيس السيسى إلى أمريكا ولقائه اليوم بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، ليضعفوا موقف السيسى فى أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس مصر لأمريكا بعد سبع سنوات من البعاد ، اختار فيها الرئيس السابق أوباما أن يقف مع الإخوان فى صفقة كشفتها ثورة يونيو ، وتبين أن أساسها قبول الإخوان التنازل عن جزء من سيناء يتم ضمه إلى غزة ويصبح “ دولة الفلسطينيين “ !.

أراد الذين خططوا حادث إرهاب طنطا تشويه صورة السيسى وإظهار عدم قدرته على توفير الأمن فى مصر وليكون رسالة إلى الرئيس الأمريكى بقوة الإرهاب فى مصر. لكن من يرى الصورة جيدا يجد أن هذا الحادث وإن أرادوه ضد مصر فإنه فى الواقع يقوى حرب مصر ضد الإرهاب ويستنفر القوى الدولية وعلى رأسها أمريكا بصورة عامة وترامب بصورة خاصة للوقوف مع مصر فى خندق الحرب ضد الإرهاب . فأيا كانت موضوعات الحوار والبحث بين ترامب والسيسى فإن موضوع الإرهاب يأتى فى المقدمة . ووقوع حادث طنطا يقوى موقف السيسى على أساس أن الإرهاب لا يحصر نشاطه فى سيناء ، وإنماهو يمد هذا النشاط إلى داخل الحياة المدنية وإلى مدينة تتعرض لأول مرة للإرهاب .

ومشكلة الإرهاب تصوره أنه يستطيع بعملياته إصابة المصريين بالرعب إلى درجة الاستيلاء على إرادتهم ، وفى خطوة تالية الاستيلاء على الحكم لمصلحة الذين يعمل لحسابهم . وهو أمر مستحيل ولا تسانده أى سوابق تاريخية للإرهاب فى العالم . والحادث حاليا أن الإرهاب أصبح قضية عالمية تهدد دولا كثيرة مما جعل أجهزتها الاستخبارية تعمل فى تعاون كبير . وبالنسبة لترامب بالذات فإنه وضع التصدى للإرهاب ومنظماته وعلى رأسها “داعش “ فى مقدمة أهدافه . والقيود التى أقامها على مواطنى بعض الدول تدخل فى إطار خطته لحماية بلده من الإرهاب الذى يضعه أول أعدائه ويرى ضرورة وجود حلف دولى للتصدى له .

إننى واثق أن دماء جنود الشرطة فى طنطا ستكون حاضرة فى البيت الأبيض تؤكد ضرورة هذا التحالف والوقوف مع مصر فى خندق واحد ضد الإرهاب.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادث طنطا ومحادثات ترامب حادث طنطا ومحادثات ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab