بقلم : صلاح منتصر
ليس هناك فريق دولة تأهل أو سيتأهل لبطولة كأس العالم فى موسكو دون أن يحصل لاعبوه على مكافآت كبيرة . وقد راجت فى الساعات الأخيرة أقوال كثيرة عن مكافآت الفريق المصرى مما جعلنى أستوضح المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الذى قال :
1ـ لم يشر السيد الرئيس فى لقائه مع لاعبى المنتخب إلى أى مكافآت مالية ، فقد كان استقبال الرئيس للاعبين بعد ساعات من مباراة التأهل لكأس العالم وكلمته التى قال لهم فيها «شرفتونا وأكرمتونا وأسعدتم قلوب المصريين» مكافأة أدبية ومعنوية لكل لاعب أو إدارى فى الفريق .
2ـ أعلن اتحاد الكرة المصرى منذ عامين تخصيص 300 ألف جنيه مكافأة لكل لاعب عند التأهل تم زيادتها إلى نصف مليون جنيه للاعب. ويعتمد الاتحاد فى تدبير هذه المكافآت على الفيفا ( الاتحاد العالمى لكرة القدم ) الذى يمنح كل فريق يوم تأهله مليونى دولار إلى جانب نحو 8 ملايين دولار أخرى عند وصوله إلى روسيا فى يوليو المقبل للاشتراك فى مباريات الكأس .
3ـ خلال المباريات الأخيرة الحاسمة لمنتخب مصر ، تطوع عدد من رجال الأعمال بمكافآت جديدة للفريق . وبعد تأهل المنتخب وبإحساس الفرحة الكبيرة التى حققها هذا التأهل ظهرت عروض جديدة من المتبرعين . ويجرى حاليا حصر جميع هذه التبرعات وتحديد كيفية توزيعها
4 ـ أهم ملاحظة على هذه المكافآت أنه لم يتم صرف أى منها من موازنة الدولة وإنما من المخصصات التى يخصصها الاتحاد الدولى لكرة القدم للفرق المؤهلة ، ومن تبرعات الأفراد ورجال الأعمال الذين بكل الحب أرادوا أن يكافئوا الذين أسعدوا 90 مليون مصرى.
وأضيف إلى ذلك أنه قبل «الفلوس» فقد كانت هناك مكافأة جماهيرية وطنية ذهب فيها الآلاف إلى ملعب برج العرب متحملين مشاق الوصول والعودة لتشجيع المنتخب، بينما جلس الملايين أمام شاشات التليفزيون، وفى لحظة واحدة ردد الجميع قبل دقيقتين من نهاية المباراة كلمة «يارب» فاستجاب الله دعاءهم .
ترى لو فتح مزاد المكافآت لحظة تسديد صلاح ضربة الجزاء ، كم كان يمكن أن تصل مكافآت اللاعبين ؟!...