قاهر الجواسيس

قاهر الجواسيس

قاهر الجواسيس

 العرب اليوم -

قاهر الجواسيس

بقلم : صلاح منتصر

أكمل مابدأته أمس عن كتاب العميد محمد فؤاد حسين عن الشخصيات التى وردت فى القرآن ولم يسمها الحق. وقد عمل فى المخابرات الحربية فى الفترة من 67 إلى 73 وسجل اصطياد عدد كبير من عملاء وجواسيس إسرئيل قدموا جميعا للمحاكمة ولذلك اشتهر بوصف: قاهر الجواسيس.

وأنقل عن كتابه أن امرأة نوح وامرأة لوط اللتين بشرهما الله بجهنم الأولى «واهلة» وكانت تحرض الناس ضد زوجها والثانية «واعلة» وكانت شديدة الكفر بدعوة زوجها.

وهناك امرأة أبى لهب وهى «أروى بنت حرب» وهى أخت أبو سفيان وكانت مع زوجها «أبو لهب» واسمه «عبد العزى بن عبد المطلب» أشد الناس عداوة وإيذاء للرسول.

فى المقابل ضرب الله المثل بإمرأتين فى الإيمان والطهر والإخلاص والأولى السيدة آسيا زوجة فرعون والثانية مريم بنت عمران، تقول الآية «وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال ياموسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إنى لك من الناصحين» وهذا الرجل اسمه «حزقيل» ويقال إنه كان ابن عم فرعون. أما سيدنا «الخضر» الذى وصفه الحق بقوله «آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما» (الكهف 65) فهو «بليا بن ملكان» وهو ليس نبيا ولكنه ولى من كبار أولياء الله الصالحين.. وفى آية كريمة «ولاتطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم.مناع للخير معتد أثيم. عتل بعد ذلك زنيم (القلم ) فهذا الشخص الملعون هو «الوليد بن المغيرة» وقد قيل إن الله لم يصف أحدا بما وصف به هذا الرجل .

وعن المرأة التى راودت سيدنا يوسف عن نفسها فهى «راعيل بنت زعيائيل» أو السيدة زليخة. وفى الآية الكريمة «أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين. وضرب لنا مثلا ونسى خلقه، قال من يحيى العظام وهى رميم» (يس) والمقصود «العاص بن وائل» الذى أخذ عظما رميما فتته وقال لرسول الله أترى يحيى هذا بعد مابلى يامحمد؟ وغير ذلك من شخصيات. ملحوظة: الكتاب إصدار مؤسسة حياتى.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الأهرام
 

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاهر الجواسيس قاهر الجواسيس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab