الطريق إلى الساحل
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الطريق إلى الساحل

الطريق إلى الساحل

 العرب اليوم -

الطريق إلى الساحل

بقلم : صلاح منتصر

أول مرة سافرت فيها من القاهرة إلى الإسكندرية كان فى عام 1954 عبر الطريق الصحراوى فى سيارة فتحنا نوافذها طوال

الطريق «ليطس» هواء الطريق فى وجوهنا ولا نختنق إذا أغلقنا النوافذ من الحر، فلم نكن وقتها عرفنا التكييف فى البيوت حتى نعرفه فى السيارات. وكان الطريق واحدا للذاهب إلى الإسكندرية والقادم إلى القاهرة دون فاصل بينهما، ولذلك كان كثيرا ماتختلط السيارات الذاهبة والقادمة وإن كانت الحوادث أقل لأن سرعة السيارات كانت محدودة ولا تقدر على قطع المشوار دفعة واحدة، ولذلك كان «اختراع» الرست هاوس بالغ الأهمية لنتوقف أمامه ونرفع مايسمى «كبوت السيارة» لتبريد الموتور وتزويدها بالماء. غير ذلك كان الطريق الممتد بطول 220 كيلومترا محاطا بالصحراء من الجانبين، بلا خضرة ولا بيوت ولا دلائل على حياة.

تغير كل ذلك اليوم وأصبح الطريق 4 حارات ناعمة فى كل اتجاه ، لكن الأهم الخضرة والحياة التى غطت مساحات واسعة من الأراضى على جانبى الطريق بحيث أصبح من الممكن تسميته الطريق الزراعى بينما الطريق التقليدى المعروف بهذا الاسم فى الدلتا والذى كانت الخضرة والزراعة تفرش الأرض الممتدة على جانبيه، اختفت منها الخضرة وارتفعت مبانى الطوب القبيحة وأطباق الفضائيات على كل كوخ ومبنى وعشة! جعلنى هذا أفكر فى إحتمال تعمير طريق العلمين وادى النطرون (135 كم) الذى تم تجديده وتوسيعه وتطويره بحيث أصبح طريقا جميلا، ولكن يذكرنى جانباه بأراضى الطريق الصحراوى فى الخمسينيات قبل أن يتم استثمارها وتخضيرها. وإذا كانت تجربة الطريق الصحراوى قد شهدت حكايات مختلفة من الفساد والمشروعات التى كان بعضها مفيدا وبعضها كان أساسها النهب، فمن الضرورى وضع دليل كامل واضح ومعلن يحدد كيفية استغلال أراضى طريق العلمين بحيث نتفادى الأخطاء التى حدثت، وفى الوقت نفسه يتم استثماره أفضل استثمار. ولعل المناسب ــ لأن المصاريف ستكون ضخمة ــ استغلاله بطريق «حق الانتفاع» مددا طويلة من 60 سنة فأكثر وعلى أساس تقسيم الأراضى لمساحات كبيرة 30 ألف فدان على الأقل، إلا إذا كان للخبراء آراء أخرى!

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطريق إلى الساحل الطريق إلى الساحل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab