اسم العاصمة الجديدة

اسم العاصمة الجديدة

اسم العاصمة الجديدة

 العرب اليوم -

اسم العاصمة الجديدة

بقلم : صلاح منتصر

ماقيل حتى اليوم عن مسابقة كبرى جائزتها تصل إلى مليون جنيه لاقتراح اسم وشعار العاصمة الإدارية الجديدة هو كلام غير رسمى وغير محدد. أولا لأن اقتراح الاسم غير اقتراح الشعار، وبالتالى فهما مهمتان منفصلتان لكل منهما جائزتها المستقلة، وثانيا لأن شروط المسابقة لم تعلن رسميا حتى اليوم ويجب أن تتضمن موعدا محددا ولجنة تحكيم وغير ذلك من البيانات التى تحكم قواعد المسابقة.

وشعار العاصمة إبداع فنى يقترحه فنانون مثل الذين سبق ورسموا شعارات محافظات مصر المختلفة ونستطيع رؤيتها على علم ومطبوعات كل محافظة. فشعار محافظة القاهرة أساسه الجامع الأزهر الشريف وخلفه شمس ساطعة، ومحافظة الإسكندرية شعارها فنارها، وشعار الغربية ترس ذهبى يشير إلى مصانع المحلة وطنطا وغيرها، وشعار المنوفية يجمع بين برج الحمام بطل حادث دنشواى وسنابل الزراعة وترس الصناعة، وهكذا كل محافظة تختلف فى شعارها حسب طبيعتها ومقوماتها.

وبالنظر إلى العاصمة الإدارية الجديدة فالواضح أنها نقلة نوعية من قاهرة جوهر الصقلى مؤسسها عام 969 وبانى جامع الأزهر ثم بعد ذلك مسيرة تاريخها الحافل بتراكمات حكامها ومخططيها وتوسعاتها وزيادتها السكانية الكبيرة التى حولت نصفها إلى عشوائيات حتى أصبح ضروريا أن تجد متنفسا فى عاصمة جديدة مفروض أن تمثل صيحة العصر بأحدث تطوراته التكنولوجية مع الحفاظ على قيم المجتمع الراسخة.

أما اسم العاصمة فقد ذكروا أنه يجب أن يعبر عن الشخصية المصرية، ويكون بسيطا لا يزيد على كلمتين، سهل النطق سهل الحفظ والتذكر، واضح المعنى لا يحتاج إلى مذكرة تفسيرية تشرحه، وغير ذلك كما قيل على لسان المتحدث الرسمى للعاصمة يستشرف المستقبل ولا يعبر عن حزب سياسى أو توجه دينى . وقد سبق منذ شهور أن استطلعت رأى القراء فى اقتراح اسم للعاصمة دون تحديد أى جائزة، وتلقيت أكثر من مائتى اسم لا أعيد نشر أى منها، تاركا للمواطنين فرصة التقدم للمسابقة عندما يعلن عنها خصوصا أن الاسم على عكس الشعار يمكن أن يأتى من تلميذ صغير!

المصدر:الأهرام
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسم العاصمة الجديدة اسم العاصمة الجديدة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab