تجربة عبد المنعم سعيد

تجربة عبد المنعم سعيد

تجربة عبد المنعم سعيد

 العرب اليوم -

تجربة عبد المنعم سعيد

بقلم ـ صلاح منتصر

 الأستاذ ... شغفت كثيرا بالأعمدة التي كتبتها أخيرا عن مرضي السرطان لأننى عشت هذه التجربة منذ اكتشافى المرض في سبتمبر 2013 وحتي الآن . ودعني أبدأ بقول إن المرض أولا هو حالة خلل في عملية إنتاج الخلايا داخل الجسم البشري. فهذا الجسم يعمل علي إنتاج الخلايا وتدميرها أيضا حسب نظام دقيق ومتوازن بين ما ينتج وما يدمر. هذا النظام يتعرض للخلل بأشكال مختلفة . فقد يتسارع إنتاج الخلايا وقد يتباطأ، وقد تزيد نوعيات من الخلايا وقد تقل، وقد تنتج مكونات لهذه الخلايا لا تقوم بالوظائف المخصصة لها والأخطر أن تتكون مكونات شرسة تعيش علي المكونات السليمة. وعلي هذا الأساس تتعدد أشكال السرطان ومواضعه وسرعته، ولكنه في كل الأحوال خلل لا يعرف أحد حتي الآن لماذا يحدث . ولمن يريد المعرفة أكثر فعليه بالكتاب العمدة الحائز علي جائزة بوليتيزر وهو كتاب «إمبراطور .كل الأمراض: قصة السرطان».

Maladies:A Biography of Cancer The Emperor of All

ثانيا : لا يوجد علاج للمرض أو Cure بمعني الشفاء منه نهائيا . لأن معني ذلك عودة الخلل الأصلي إلي وضعه الطبيعي أو ما كان عليه قبل حدوث الخلل ، ولما كنّا لا نعرف أسباب الخلل من الأصل ، فان فكرة علاجه تصبح غير منطقية حتي الآن.

ما هو ممكن، وأدي الي نتائج رائعة هو التعامل مع المرض بما يعنى أن يعيش الإنسان معيشة طبيعية، بينما هذا الخلل موجود . وعمليا فهذا معناه التخلص من الخلايا السرطانية اولا بأول بحيث يعود التوازن «الطبيعي» مرة اخري بين الخلايا الحية الإيجابية وتلك الفاسدة السرطانية ، ومن ثم تقوم الخلايا بوظائفها المقدرة لها في جسم الإنسان. و هذا التعامل مع المرض لا يمكن حدوثه الا بالتعاون الكامل بين الطبيب والمريض. فهى حرب يقدم فيها الطبيب السلاح والاستراتيجية، ولكن المقاتل الحقيقي في هذه المعركة هو المريض نفسه. وتعاون مثل هذا لابد فيه من المصارحة التى تتضمن المعرفة بالحالة، وبالعدو الذي نحاربه، وبإمكانات السلاح الذي سنحاربه به. وهنا فليس كل انواع السرطان سواء .

غدا بقية رسالة الصديق العزيز د. عبد المنعم سعيد ...

المصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

GMT 06:24 2022 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

صلاح منتصر .. الفارس الذى ترجل

GMT 01:08 2022 الخميس ,19 أيار / مايو

دفتر صلاح منتصر!

GMT 04:21 2022 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

اختبار صلاح منتصر!

GMT 04:24 2022 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

الإمام محمد الفحام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجربة عبد المنعم سعيد تجربة عبد المنعم سعيد



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab