وثيقة السد

وثيقة السد

وثيقة السد

 العرب اليوم -

وثيقة السد

صلاح منتصر

أقسى هجوم على مشروع سد النهضة سمعته فى برنامج حوارى بالقناة الأولى قبل ساعة واحدة من إذاعة تفاصيل الوثيقة التى وقعها قادة مصر والسودان وأثيوبيا .

 فقد جرت المناقشة على أساس أن ما سيوقع «اتفاقية» وصفها أحد المتحدثين بأنها لم تعرض على المتخصصين القانونيين وأنه شخصيا وهو عضو فى لجنة مياه النيل لم يعرف عن هذه الإتفاقية ولم تدع اللجنة للإجتماع منذ أربع سنوات!.  لم يكشف النص الذى تم إعلانه أنها اتفاقية بين الدول الثلاث ، ـ وربما كان ذلك مفاجأة للذين سنوا سكاكين تقطيعها ـ وانما كانت كما قال الرئيس السيسى : بداية لمستقبل آمالنا استطعنا من خلال الحوار التوصل إليها . بصورة عملية فما جرى إعلانه كان «وثيقة مبادىء» ألزمت الدول الثلاث نفسها بها خلال مراحل مشروع السد الثلاث : البناء ،والملأ ، والتشغيل .هذه المبادىء مثل تعاون الدول الثلاث ، وعدم التسبب فى إضرار أى طرف بالآخر ، وتبادل المعلومات والبيانات التى تحقق للجنة الخبراء الفنية إجراء دراساتها ، مبادىء لا خلاف عليها بين القانونيين ، وإلى درجة قد يرى البعض أنه لم تكن هناك أصلا حاجة إلى صياغتها فى وثيقة لأنها أساس أى اتفاق بين دول متجاورة . لكن ما أحاط بمصر بالذات بسبب السد من شكوك وهواجس ومخاوف نعرفها جميعا ، جعلت من الضرورى البدء بقاعدة من الثقة والنوايا وهو ما لا يريد البعض تصديقه!.

ذلك أنه مازالت هناك مدرسة ترى أن الاتفاق النموذجى الذى يجب أن تتوصل إليه مصر لحماية حقوقها فى مياه النيل ، هو منع أثيوبيا من إقامة سدها ، وهو أمر ليس مخالفا لأى قانون بل حتى أدبيا وإنسانيا  ، وإلا كان من حق أمريكا كما حاولت أن تمنع مصر فى الستينيات من بناء السد العالى ، وما كان هناك فى العالم اليوم نحو 40 ألف سد أقامتها الدول المختلفة للاستفادة بالأنهار التى تمر بها .

وثيقة السد بداية لمستقبل آمال ، وخريطة طريق لثلاث دول ربطها نهر النيل بإرادة إلهية منذ فجر التاريخ ، وقد قررت الدول الثلاث تأكيدها بالاتفاق لا بالخلاف !

 

arabstoday

GMT 08:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال حسن نصر الله.. 10 ملاحظات أولية

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 04:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ!

GMT 04:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نضاليّة امتلاك القوة وأسبابها

GMT 04:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ــ تل أبيب... مسار التصعيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثيقة السد وثيقة السد



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab