هل هى الطائرة أم مصر

هل هى الطائرة أم مصر ؟

هل هى الطائرة أم مصر ؟

 العرب اليوم -

هل هى الطائرة أم مصر

صلاح منتصر

 من يقرأ ماتنشره صحف الغرب يلاحظ أن معظمها يتحدث عن حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء كما لو أنها أول طائرة تسقط، وأنه اذا كان سقوطها بسبب يد ارهابية فان هذا الارهاب خاص بمصر المسئولة وحدها عنه، وليس ارهابا يشمل كل المنطقة ووصل الى دول الغرب نفسها .

على المستوى الرسمى كان ملاحظا أن كبار المسئولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الذى كان الرئيس السيسى فى ضيافته بدعوة رسمية منه لزيارة بريطانيا لأول مرة بعد أن زار الرئيس السيسى ألمانيا وفرنسا وايطاليا واسبانيا ولم يعد يبقى إلا بريطانيا مما جعلها تدعو الرئيس المصرى فى منتصف يونيو الماضى.. أقول ان كاميرون خرج خلال الزيارة بما يخرج عن أعراف الضيافة يفجر قنبلة فى السياحة المصرية ويعلن وقف الرحلات السياحية الى شرم الشيخ اعتمادا على تقارير مخابراتية صدرت من أمريكا بتسجيلات بين بعض المنتمين لمنظمة داعش يباهون فيها بعملية الطائرة، وبالتالى جاء القرار بأن الطائرة تم اسقاطها بعمل تخريبى ارهابى.

وحتى اذا كان هذا صحيحا وهو مالم تؤيده التحقيقات الفنية حتى اليوم، فلقد كان الواجب أن تسارع بريطانيا التى لا علاقة لها بجنسية الطائرة ولا بركابها الروس، الى اعتبار الجريمة موجهة ضد أمن العالم وتقدم مساعدتها الصادقة النوايا لمصر. ونفس الموقف اتخذه الرئيس الأمريكى أوباما الذى سبق التحقيقات الفنية وخرج يقول «هناك احتمال بوجود قنبلة فى الطائرة الروسية» دون أن يقول جملة واحدة عن مساعدة تقدمها بلاده باعتبار أن ذلك لو كان صحيحا يؤيد الحرب التى يدعى القيام بها ضد داعش، مما جعل وزير الخارجية المصرى سامح شكرى يقول بأدب بالغ: إن مصر لم تجد القدر الكافى الذى كانت تأمله من تعاون الدول الأخرى فى مواجهة الارهاب.

ذلك أن موضوع هذه الدول كما يتضح ليس الطائرة، وانما انتهاز الفرصة وبسرعة لضرب مصر اقتصاديا فى صناعتها السياحية، وبحيث اذا جاءت نتيجة التقرير التى يمكن أن تتأخر فترة طويلة أو حتى لا تصدر كما فى حوادث كثيرة، يكون مفعول الضربة قد تحقق !

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هى الطائرة أم مصر هل هى الطائرة أم مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab