من مأثورات فضيلة الإمام الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى:
< من عظمة الله أنك لا تدركه . فإذا أدركته انقلب القادر مقدورا، والمقدور قادرا ، وهذا لا يمكن أبدا .
< كل إنسان معرفته بسيئاته ونقصه يقين، ومعرفته بنقص غيره ظن.
< القيم هى القيم حتى عند المنحرف، فالصادق محترم حتى عند الكاذب، والمستقيم محترم حتى عند المعوج ، والخائن يحترم الأمين لأنه رغم انحرافه لا يغش نفسه.
< من أخذ ماليس له حمله الله ما ليس عليه.
< قبل أن نطلب من الحاكم أن يكون شجاعا فى الحق، يجب أن يكون المحكوم أيضا شجاعا فى ألا يجانب الحق.
< الذى يكذبك فيما تعلمه، لا تصدقه فيما لا تعلمه.
< ما لك سوف يأتيك ، فرزقك أعرف بمكانك منك بمكانه.
< الدين تدبير لحركة الناس لا تبرير لحركاتهم.
< الدين مهمته الدنيا والآخرة جزاء على عملك فيها .
< لا يطول الصراع بين الحق والباطل لأن الباطل زهوق ، ولكن يطول الصراع بين الباطلين لان أحدهما ليس أولى من الآخر بان ينصره الله.
< الصلاة هى الإعلان الدائم للولاء لله، ولأهميتها هذه لا تسقط ابدا .
< الذى يعطى المال بالحساب يعطيه الله بالحساب، والذى يعطى بلا حساب يعطيه الله بلا حساب.
< الظلم دم من عرق الغير .
< الحق لا يصعب أبدا على طالب فهم، ولكنه يصعب على الذى يريد تبرير الباطل.
< الثائر الحق هو الذى يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد.
< حين زعم الإنسان أن بإمكانه حمل الأمانة التى عرضها الله عليه، والقيام بها على أحسن وجه بعقله وفكره خدع نفسه لأن، كلامه هذا يعتمد على الظن وليس على الحق. وأظهر نفسه ظلوما جهولا لأنه لم يأخذ فى اعتباره الفرق بين وقت التحمل ووقت الآداء، ولهذا قالت السموات والأرض إنهما لا تريدان حق الاختيار، وفضلتا البقاء بلا اختيار ومن ثم بلا تكليف.
(من كتاب المأثورات للشعراوى . جمعتها فاطمة السحراوى ) .