مصر وحرب اليمن

مصر وحرب اليمن

مصر وحرب اليمن

 العرب اليوم -

مصر وحرب اليمن

صلاح منتصر

كان المفروض ان تجرى عملية « عاصفة الحزم « التى تمثل كلمة العرب العسكرية ضد الحوثيين فى اليمن .

 فى منتصف أو نهاية هذا الاسبوع بعد انتهاء القمة العربية التى بدأت أمس فى شرم الشيخ . وكان وزراء خارجية دول القمة قد أحالوا إلى الملوك والرؤساء استنادا إلى ميثاق الجامعة ومعاهدة الدفاع العربى المشترك وأخطار الأعمال الإرهابية التى تتعرض لها الدول العربية ـ قرارا بـ « إنشاء قوة عربية مشتركة تضطلع بمهام التدخل العسكرى السريع وما تكلف به من مهام أخرى لمواجهة التحديات التى تهدد أمن وسلامة أى من الدول الاعضاء وسيادتها الوطنية وتشكل تهديدا مباشرا للامن القومى العربى بما فيها تهديدات المنظمات الارهابية « .

تطورت الاحداث يوم الثلاثاء الماضى وبدا أن مدينة « عدن « الإستراتيجية مهددة بالسقوط فى أيدى الحوثيين خلال ساعات ، فكان أن قررت السعودية ودول التحالف عدم انتظار القمة مادام وزراء الخارجية قد أقروا مبدأ تكوين القوة العربية المشتركة ، وقاموا بتوجيه ضربات مؤثرة ضد قواعد الحوثيين كانت مفاجئة لهم، حققت نتائج إيجابية دل عليها خروج على عبد الله صالح الرئيس السابق لليمن وحليف الحوثيين ، بمبادرة تدعو كل القوات فى اليمن إلى وقف جميع العمليات العسكرية والعودة الى طاولة الحوار فى دولة الامارات العربية برعاية الامم المتحدة ، وجاء الرد الفورى من وزير خارجية الرئيس عبدربه بأن يسبق ذلك اعتراف الحوثيين بالرئيس الشرعى عبد ربه.

تطور الملف اليمنى على كل حال حتى شهد لاول مرة ـ منذ عام 1948 ـ تكوين قوة عربية من بينها مصر قامت بتوجيه ضربات جوية وبحرية داخل دولة عربية وهو ما لم  يحدث حتى عندما اختطف صدام حسين الكويت عام 1990 وفشل العرب فى التوحد ضده .

تاريخيا.. مازال الكثير من المصريين يتذكرون تورط القوات المصرية فى حرب اليمن عام 1962 لمساندة ثورة اليمن ، وقد بدأت المساندة بمائة رجل من الصاعقة زادوا إلى 15 ألف جندى ، ولكن كانت الأوضاع أيامها مختلفة أهمها أن مصر كانت ضد السعودية ، واليوم تحارب مصر جنبا إلى جنب مع السعودية !

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر وحرب اليمن مصر وحرب اليمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab