قضية الصفر مستمرة

قضية الصفر مستمرة

قضية الصفر مستمرة

 العرب اليوم -

قضية الصفر مستمرة

صلاح منتصر

استجاب الدكتور محب الرافعى وزير التعليم لاقتراحى الذى كتبته فى هذا المكان أمس الأول بعقد مؤتمر صحفى عن موضوع الطالبة مريم ملاك صاحبة الصفر الشهير فى امتحانات الثانوية العامة، لكنه لم يعرض فى المؤتمر الدليل  الذى كان يستطيع ان يحسم به الجدل  الدائر حول هذا الموضوع والذى لغرابته يشغل الملايين .

فبينما أعلن الوزير فى المؤتمر أن جميع خبراء الخطوط فى الطب الشرعى أجمعوا على أن الخط فى الأوراق التى حصلت على الصفر هو نفس الخط الذى استكتبوه لمريم، إلا ان الوزير وقد كان قادرا أن يفعلها ويكسب المعركة بالضربة القاضية ، لم يعرض على ممثلى الإعلام فى المؤتمر الذى عقده، بعض صور أوراق الإجابات موضوع القضية أوحتى ورقة واحدة تنقلها العدسات إلى الرأى العام كى يقرأوا أولا «الكلام» الذى كتبته مريم واستحق الصفر الذى نالته، وثانيا مقارنة ورقة الإجابة بالخط الذى تم استكتاب مريم به فى التحقيق، والذى أكد الخبراء تطابقهما.

وفى حالة مريم فإن تأكيد تشابه الخطوط لا يحتاج الى الخبرة اللازمة كما فى حالات الغش وتعمد تزوير التوقيعات بالذات، فمن السهل على أى عين عند مقارنة خط ورقة الإجابة بالخط الذى كتبته مريم أخيرا اكتشاف التطابق أو عدمه ومن النظرة الاولى .

ومن المفارقات ان قضية مريم شهدت امس الأول حدثين متناقضين، ففى الوقت الذى استقبل فيه المهندس ابراهيم محلب الطالبة مريم وأكد لها مساندته ووقوفه الى جانبها فى حصولها على حقها، كان وزير التعليم فى الوقت نفسه يعقد مؤتمرا صحفيا ينفى فيه أى حق لمريم عندما أكد احترامه لتحقيقات النيابة وإجماع خبراء الخط على انه ليس بالأوراق اى تزوير، وبالتالى حفظ الموضوع .

ورأيى ان الموضوع لم ينته، وان الوزير اختار الطريق الذى وضع نفسه فيه مثار شكوك لا داعى لها، بينما كان يستطيع اختصار اقصر الطرق وعرض الدليل الحاسم فى القضية وهو ورقة الإجابة موضوع النزاع ، ولن يتم إغلاق القضية دون عرضها بالتراضى أو التقاضى! .

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية الصفر مستمرة قضية الصفر مستمرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab