عندما يغضب الرئيس

عندما يغضب الرئيس

عندما يغضب الرئيس

 العرب اليوم -

عندما يغضب الرئيس

صلاح منتصر

كل الناس تغضب ، وكذلك يفعل الرؤساء . وفي عصر سبق لم يفلت من السجن أو المعتقلات وجهاز المخابرات الصحفي الذي يغضب عليه الرئيس،

وفي عصر تلى كان من يغضب عليه الرئيس من الصحفيين يجري نقله لشركات صنع الأحذية والأغذية، ثم جاء عصر كان الصحفي الذي يغضب عليه الحاكم يتم بالصدفة اختطافه إلي مكان بعيد وإعطاؤه العلقة اللي هيه دون أن يعرف الفاعل . ومن حسن الحظ أن غضب الرئيس السيسي من النوع الهادئ الذي يصارح به علنا ولكن دون أن يجرح من يعاتبه أو يطوله بكلمة نابية .

وقد كان الرئيس واضحا في غضبه من جملة قالها أحد الاعلاميين في قناة فضائية الريس قاعد مع بتوع سيمنز وسايب اسكندرية تغرق ؟! وهي جملة تعني أن الرئيس لا يعطي العمل حقه ، بينما الله وحده ـ كما ذكرالرئيس ـ هو الذي يعلم ما يبذله من جهد في عمله . وشركة سيمنز التي أشار لها الإعلامي هي من كبرى شركات المانيا التي ارتبطت مع مصر بعد مؤتمر شرم الشيخ لإنشاء 3 محطات كهرباء بطاقة اجمالية 14 ألف ميجاوات توفر لمصر حاجتها من الكهرباء, مما جعل الرئيس يتحدث بثقة عن انتهاء مشكلة الكهرباء في مصر اعتبارا من نهاية السنة القادمة .

أما عن الإسكندرية التي طفحت فيها مياه السيول التي تعرضت لها فقد شرح الرئيس أنه ظل يتابع المشكلة منذ بدء سقوط المطر ظهر الأحد حتي الرابعة من صباح الاثنين عندما اطمأن وراح يسأل بنفسه كل مشارك حتي انتهت المشكلة تماما.

والذي لم يذكره الرئيس ويجب علي أهل المهنة سرعة التنبه إليه ، لغة الخطاب الإعلامي التي تدنت وما أصبحت تحويه من شتائم وألفاظ خارجة تعد عملا فاضحا يدخل بيوتنا ويلوث أسماعنا وأخلاقنا . وإذا لم يفعلها أهل المهنة في المجلس الأعلي والنقابة فسيفعلها بالتأكيد المشاهدون الذين سيفيض بهم ويلجأون للقضاء .

البيت الإعلامي في خطر من غضب الشعب الذي هدد الرئيس بأنه سيلجأ إليه ليشكوه غضبه.

 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندما يغضب الرئيس عندما يغضب الرئيس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab