عرض ضعف الطلب

عرض ضعف الطلب

عرض ضعف الطلب

 العرب اليوم -

عرض ضعف الطلب

صلاح منتصر

شرم الشيخ (4) ـ خلال ثلاثة أيام أمضيتها في شرم الشيخ مابين المؤتمر المهم الذي عقدته أخبار اليوم وحوارات مختلفة سجلت هذه الملاحظات :

1ـ عمر شرم الشيخ لا يتجاوز 25 سنة بدأت بفندق واحد بفضل اهتمام حسني مبارك وريادة حسين سالم ـ بصرف النظر عن أي اتهامات يواجهانها ـ واليوم تضم أكثر من 250 فندقا وحياة مليئة بالأسواق والملاهي ومركزا للمؤتمرات .

2ـ في خلال 19 سنة إشتهرت شرم الشيخ بأنها «مدينة السلام » فقد شهدت سبعة مؤتمرات كبيرة أولها قمة صانعي السلام ( مارس 96) بحضورقادة 31 دولة علي رأسهم مبارك وبيل كلينتون وآخرها القمة العربية بحضور ملوك ورؤساء الدول العربية ( 28 مارس 2015 هذا العام ) وقبل ذلك في نفس الشهر كان مؤتمر دعم الإقتصاد المصري برئاسة الرئيس السيسي . ولهذا تم إختيار السلام رمزا للمدينة يستقبل زوارها فور خروجهم من المطار.

3ـ كل مشروعات شرم الشيخ استثمارات قطاع خاص وتمثل بالفعل قدرة هذا القطاع علي التنمية وإقامة فنادق معظمها خمس وأربع نجوم . وقد تم إطلاق المنافسة بلا قيود مما رفع عدد الغرف الموجودة إلي 62 ألف غرفة لو جري إشغال 50% منها فقط طوال السنة لكان معناه استقبال تسعة ملايين سائح علي الأقل في حين أن عدد السياح يقل عن ثلث هذا العدد مما أصبحت نتيجته زيادة العرض علي الطلب ودخول الفنادق في حرب تخفيض الأسعار لإغراء الزبائن . ونتيجة لذلك أصبحت معظم الفنادق وهي من درجة خمس نجوم تضطر للتعامل بأسعار ثلاث نجوم ، وهذا بدوره ساعد علي اعتبار شرم الشيخ والغردقة مزار السائح الرخيص الذي لا يدفع أكثر من 60 دولارا في اليوم تصل إلي 30 دولارا . ولهذا قد يكون ضروريا تدخل المحافظتين وكبح جماح الفنادق الجديدة لمنع تدهور الأسعار .

4ـ هذا الوضع جعل دخول مستثمري شرم والغردقة تواجه احتمالات الخطر مع كل حادث يقع ، وتكرارهم نفس الإسطوانة عن ضرورة مساعدتهم في فلوس العمالة والضرائب والتأمينات وفواتير المياه والكهرباء . وهو مايستدعي وجود صندوق خاص بالمستثمرين يرعي احتياجاتهم ،لأن شرم الشيخ خلقت لتبقي مضيئة علي الدوام !

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض ضعف الطلب عرض ضعف الطلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab